الشأن السوري

ملخص دمشق و ريفها اليومي 13-3-2018

الوضع العام:

تعرضت مدن وبلدات (دوما – سقبا – حرستا – كفربطنا – جسرين – حزة – عربين – زملكا – حمورية – عين ترما) في الغوطة الشرقية لقصف جوي مكثف من الطيران الروسي والسوري بعضه بالقنابل العنقودية والفوسفور وقصف مدفعي وصاروخي مما أدى لمقتل 20 شخص بين مدني وعسكري وإصابة العشرات بجروح، كما قُتل متطوع من الدفاع المدني في مركز (103) ببلدة حزة وأصيب 3 متطوعين آخرين وذلك جرّاء غارة جوية من الطيران الحربي استهدفت مركز الدفاع المدني مما أسفر عن دمار المركز بشكل كامل وخروجه عن الخدمة.

وقام الهلال الأحمر السوري صباح اليوم بإجلاء الدفعة الأولى من جرحى ومصابي الغوطة الشرقية من خلال معبر الوافدين شمال شرق دمشق، وذلك ضمن الاتفاق الذي جرى أمس بين فصيل جيش الإسلام والجانب الروسي وتحت رعاية الأمم المتحدة.

وبحسب مراسل ستيب قال أنّ عدد الجرحى والمصابين الذين خرجوا ضمن الدفعة الأولى هو 25 شخص، كما أنه سيعقبها خروج دفعات أخرى متتالية خلال الفترة المقبلة، فيما ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا، أمس الإثنين وقال: “أنه ثمة حاجة ملحّة وعاجلة لإجلاء ألف حالة طبية من الغوطة الشرقية المحاصرة، من بينهم 77 حالة طارئة وبمثابة الأولوية”.

وعلى صعيد أخر انطلقت فجر اليوم القافلة التي تحمل مهجري حي القدم جنوب دمشق من معبر السبينة الواقع على أطراف منطقة الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق باتجاه الشمال السوري، ووصلت القافلة عصر اليوم إلى معبر قلعة المضيق بريف حماه الغربي الفاصل بين مناطق المعارضة والنظام ولتتابع بعدها طريقها نحو المخيمات بريف إدلب، وتضم القافلة قرابة 40 حافلة تحمل ما يقارب 1800 شخص من مقاتلي الفصائل وعوائلهم

وبحسب مراسلنا أن المقاتلين خرجوا مع أسلحتهم الخفيفة كاملةً تحت إشراف الهلال الأحمر السوري، وضمن اتفاق مبرم بين فصائل المعارضة وقوات النظام، حيث خيّر الأخير أهالي المنطقة في خيارين تجسدا بالمصالحة أو التهجير القسري إلى الشمال السوري، ويعتبر خروج المقاتلين وذويهم هي المرحلة الأولى من بنود الاتفاق، ليتم لاحقاً تنفيذ باقي البنود والتي تقضي بدخول قوات النظام إلى المنطقة للسيطرة عليها.

٢٠١٨٠٣١٠ ١٦٢٦٠٣0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى