أخبار العالم

طرح خيارات عسكرية قوية للرد على الهجمات ضد قواعد واشنطن.. ومصادر تكشف موقف بايدن

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقريرٍ نشرته اليوم الإثنين، أن البنتاغون اقترح في خياراته للرد على الهجمات التي تشنها الميليشيات على قواعد واشنطن في الشرق الأوسط، خلال الأسابيع الأخيرة خيارات لقصف أكثر عدوانية ضد هذه الميليشيات، إلا أن الرئيس جو بايدن رفضها خوفاً من إثارة صراع أوسع مع إيران.

– خيارات عسكرية قوية للرد على الهجمات ضد قواعد واشنطن

وفقاً للصحيفة الأمريكية، فقد قال منتقدون جمهوريون في الكونغرس: إن الرد المحدود للبيت الأبيض لم يؤدِ إلا إلى هجمات أكثر تكراراً وأكثر خطورة ضد القوات الأمريكية في المنطقة.

وأمس الأحد، قال مسؤولون في البنتاغون: إن الولايات المتحدة نفذت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد المنشآت التي تستخدمها إيران ووكلائها في شرق سوريا في وقت متأخر من يوم الأحد ردا على سلسلة من الهجمات الأخيرة ضد القوات الأمريكية. 

كما قال المسؤولون: إن الضربات على الأرجح تسببت في مقتل أو إصابة عدد غير محدد من الأشخاص في المواقع.

ويبدو أن الضربات الجوية تمثل تصعيدا من قبل إدارة بايدن، التي سبق لها أن نفذت مجموعتين من الضربات الجوية التي قال المسؤولون إنها “تهدف إلى ردع الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التي يدعمها في سوريا والعراق”، لكن مسؤولين أمريكيين، قالوا: إن تلك الضربات لم تتسبب في سقوط ضحايا.

وأكد المسؤولون أن طائرات مقاتلة من طراز F-15E تابعة للقوات الجوية قصفت ليلة الأحد عدة مبان في البوكمال تستخدم للتدريب والخدمات اللوجستية وتخزين الذخائر، بالإضافة إلى منزل آمن في الميادين يستخدم كمقر للقيادة.

وجاءت الضربات بعد 4 أيام فقط من استهداف الطائرات الحربية الأمريكية لمستودع ذخيرة في شرق سوريا.

ويلقي المسؤولون الأمريكيون اللوم على إيران والميليشيات المتحالفة معها فيما أصبح وابلا يوميا من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا.

وإلى ذلك، قال البنتاغون: إن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة كانت تهدف إلى تعطيل أنشطة الميليشيات وتعريض أفرادها للخطر، وليس فقط ذخائرهم أو مبانيهم.

وفي بيانٍ له، قال وزير الدفاع لويد أوستن: “ليس لدى الرئيس أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأمريكيين، وقد وجه التحرك اليوم لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها”.

وقال مسؤولو البنتاغون: إن أقل من 10 من أفراد الميليشيات المدعومة من إيران كانوا موجودين في المواقع التي تم قصفها يوم الأحد، ومن المحتمل أن يكون بعضهم قد قُتل أو أصيب في الهجوم، لكن المحللين الأمريكيين لم يتمكنوا من تقديم تقديرات أكثر دقة للضحايا.

وتقوم الولايات المتحدة بنقل أصولها العسكرية إلى الشرق الأوسط منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر في محاولة لمنع نشوب حرب إقليمية يمكن أن تجر القوات الأمريكية إلى صراع بالمنطقة.

وقد نشرت حاملة طائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط بالقرب من إسرائيل، وغادرت أخرى البحر الأحمر مؤخرا وتبحر باتجاه بحر العرب. 

كما أرسل البنتاغون عشرات الطائرات الحربية الإضافية إلى منطقة الخليج العربي، بالإضافة إلى بطاريات باتريوت إضافية مضادة للصواريخ ودفاعات جوية أخرى إلى العديد من دول الخليج لحماية القوات والقواعد الأمريكية في المنطقة.

وقد نجحت هذه الدفاعات الجوية حتى الآن في معظمها في القضاء على التهديدات الواردة للأفراد العسكريين الأمريكيين، لكن المسؤولين العسكريين الأمريكيين يقولون: إن القوات كانت محظوظة لأنه لم يُقتل أي منهم مع تزايد الهجمات.

وقالت كبيرة مسؤولي سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، دانا سترول، أمام مجلس النواب: “من الواضح تماما أن إيران والجماعات الوكيلة لها تصعد ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا، ولدينا مجموعة من الخيارات تحت تصرفنا للدفاع عن أنفسنا”.

خيارات عسكرية قوية للرد على الهجمات ضد قواعد واشنطن
خيارات عسكرية قوية للرد على الهجمات ضد قواعد واشنطن

اقرأ أيضاً:

)) بعد الغضب بتل أبيب.. ماكرون يتراجع عن موقفه ويتصل بهيرتزوغ للتوضيح

)) شاهد:  نشطاء مؤيدون لفلسطين يمنعون خروج سفينة متجهة لإسرائيل من أستراليا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى