بومبيو “إس 300 لسوريا تصعيد خطير، وننهي الصداقة مع إيران”
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” في تصريحات مساء اليوم الأربعاء، توريد روسيا لمنظومة “إس 300” للدفاع الجوّي إلى نظام الأسد “تصعيدًا خطيرًا” نظرًا للقضايا القائمة في سوريا.
وبدوره، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” اليوم، أنَّ بلاده غير راضية عن وصول منظومة “إس-300” الصاروخية الروسيّة إلى سوريا، وإسرائيل لا يُمكنها الاستغناء عن مواصلة عملياتها العسكريّة هناك.
وأمس الثلاثاء، قالت روسيا: إنّها سلّمت سوريا نظام الدفاع الجوّي الصاروخي إس-300؛ في تحدٍّ لمخاوف إسرائيليّة وأمريكيّة من أن بيع هذه الأسلحة سيُشجع إيران ويُصعد الحرب في سوريا.
ومن جانب آخر، أعلن “بومبيو” خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم، عن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصداقة الموقعة مع إيران عام 1955. وأكد أنَّ الانسحاب يأتي ردًّا على ما اعتبره “استغلال إيران لمحكمة العدل الدوليّة”. مُعتبرًا الشكوى التي رفعتها طهران ضد واشنطن أمام محكمة العدل الدوليّة “اعتداءً على الولايات المتحدة”.
كما جدّد “بومبيو” اتهاماته لإيران بأنّها تقف وراء الهجمات على القنصليّة الأمريكيّة في البصرة والسفارة الأمريكية في بغداد بداية الشهر الماضي. قائلًا: إنَّ “إيران مصدر الخطر الراهن الذي يُواجه الأمريكيين في العراق، ولدى الولايات المتحدة معلومات استخباراتية تؤكد ذلك”. وذكر: أنَّ إيران تستخدم الأموال لإطلاق الصواريخ ودعم المليشيات التي تعمل بالوكالة بدلًا من دعم شعبها. وما تقوم به هو “جهود لمواجهة العقوبات الأمريكيّة”، كذلك قرار محكمة العدل الدوليّة بشأن العقوبات على إيران “هزيمة لها”.
كما وأكد أنّ واشنطن “ستستمر بالوقوف إلى جانب شعب العراق في الوقت الذي يرسم فيه مستقبله بناءً على مصالحه، وليس على إملاءات إيران”.
المصدر: (وكالات)
