الشأن السوريسلايد رئيسيعدسة ستيب

الفتح المبين وتحرير الشام يوجهان ضربة موجعة لـ “فاثبتوا”.. المقرات ممنوعة للأخيرة بهذه المناطق

الفتح المبين يوجه ضربة لـ فاثبتوا

أصدرت “إدارة المناطق المحررة” التابعة لحكومة الإنقاذ، اليوم الأحد، قرارًا يمنع وجود أي مقر

عسكري في إدلب وعدد من مناطق الريف لأي فصيل بالمعارضة السورية خارج نطاق غرفة عمليات “الفتح المبين”.

وجاء في البيان المختوم بتوقيع (مدير منطقة مدينة إدلب) في الإنقاذ، عبد العزيز محمد الصالح:

” حرصًا على ترسيخ العمل المؤسساتي.. يجب إغلاق جميع المقرات العسكرية ضمن منطقة مدينة إدلب عدا مقرات غرفة عمليات الفتح المبين”.

58

كما لا يحق لأي جهة عسكرية متواجدة بالمنطقة التدخل بالمنطقة بالشؤون العامة والحكومية

ويجب على الفصائل العسكرية المتواجدة داخل إدلب المدينة مراجعة مسؤول المنطقة لتنظيم التواجد العسكري، وأي مخالف يتعرض للمحاسبة.

لتصدر بعدها الجهة ذاتها قرارًا مماثلًا يحرم الفصائل خارج نطاق “الفتح المبين” من إقامة المقرات

في مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا بريف إدلب الشمالي، وجسر الشغور بريف إدلب الغربي.

تحرير الشام تسعى للاستفراد بالسلطة في إدلب

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، نور الدين محمد، إنَّ هذه الخطوة

تأتي على خلفية الاقتتال الذي دار بين تحرير الشام وغرفة عمليات “فاثبتوا”، ضمن سعي تحرير الشام لإقصاء فصائل “فاثبتوا” من إدلب، والتضييق عليها.

وأكمل مراسلنا بأنَّ الفصائل التي ستتأثر بهذه القرارات هي: تنظيم حراس الدين، جماعة أنصار الإسلام

لواء المقاتلين الأنصار، تنسيقية الجهاد، جبهة أنصار الدين، وهي الفصائل العاملة ضمن غرفة عمليات “فاثبتوا”

التي تشكلت قبل نحو أسبوعين، إلى جانب عدد من الكتائب والفصائل المستقلة والتي تضم غالبية المقاتلين “المهاجرين” والأجانب كـ أجناد القوقاز.

فيما يبدو أنَّ تحرير الشام تسعى للاستفراد بالمنطقة مع الفصائل الصديقة لها أو المدعومة تركيًا

مثل التركستان، الجبهة الوطنية للتحرير، جيش العزة، تحت غطاء غرفة عمليات الفتح المبين التي تعد تحرير الشام أضخم وأقوى فصائلها.

والجدير بالذكر أنَّ غرفة عمليات الفتح المبين تشكلت قبل نحو عام ونيف أثناء الحملة الأولى لقوات النظام السوري وحلفاءه

على ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، لتطلق بعدها معارك ساهمت بتأخير تقدم قوات النظام السوري دون التمكن من إيقاف سيطرته على المساحات الشاسعة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى