الرئيس الأوكراني يحذّر من أسبوع حاسم وقديروف يوضّح الخطة العسكرية التي ستنفّذ
حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد منتصف ليل الأحد، في آخر ظهور له، من الأسبوع المقبل سيكون مهماً جداً ومتوتراً.
الرئيس الأوكراني يحذّر من أسبوع حاسم
وأكد زيلينسكي في فيديو بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن القوات الروسية ستعمد إلى تنفيذ عمليات أكبر وأوسع في شرقي البلاد.
ونبّه من أن الروس قد يكثفون الهجمات الصاروخية، وإلقاء القنابل الجوية، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أن القوات الأوكرانية مستعدة للرد.
يأتي ذلك بعد أن كررت السلطات الأوكرانية تأكيدها بأن معركة كبيرة مقبلة شرقي البلاد الذي يشكل أولوية لدى موسكو.
وأشار رئيس الأركان يوم السبت الماضي إلى أن القوات الروسية تواصل الاستعداد لتكثيف عملياتها الهجومية شرقاً، وبسط سيطرتها التامة على منطقتي “دونيتسك ولوغانسك” في إقليم دونباس.
وبدوره أوضح ميخايلو بودولياك مستشار زيلنسكي أن “البلاد مستعدة لمعارك كبيرة لاسيما في دونباس”.
يذكر أنه منذ سحب روسيا قواتها من محيط كييف والمناطق الشمالية، قبل نحو أسبوعين، أعلنت صراحة أن أولويتها باتت في المنطقة الشرقية للبلاد، لاسيما في دونباس التي يسيطر الانفصاليون الموالون لها على جزء منها منذ 2014.
اقرأ أيضاً : أسباب فشل روسيا بأوكرانيا وواشنطن تحيي برنامجاً من الحرب العالمية الثانية ضدها
قديروف يكشف الخطة
وفي الجهة المقابلة ظهر الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، ليشحذ همم قواته المشاركة في القتال على الأراضي الأوكرانية.
وأكد قديروف اليوم الإثنين أن القوات الروسية ستهاجم مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة، جنوب شرق أوكرانيا، وكذلك العاصمة كييف وغيرها من المدن.
وقال في تسجيل مصور بث على قناته على تيلغرام “سيكون هناك هجوم.. ليس على ماريوبول فحسب ولكن أيضاً على أماكن ومدن وقرى أخرى في أوكرانيا”.
وأضاف: “سنسيطر على لوغانسك ودونيتسك بالكامل في المقام الأول.. ثم نستولي على كييف وجميع المدن الأخرى”.
وتعتبر مدينة ماريوبول التي تطل على بحر ازوف عقدة للقوات الروسية، حيث فشلت عدة هجمات عليها ورفضت القوات الأوكرانية التي تسيطر عليها تسليمها للروس وواصلت المقاومة بشراسة.
