الجبير يعبر عن تقدير المملكة لمواقف فرنسا بشأن الأوضاع في المنطقة

أكَّد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على التطابق في رؤيتي المملكة العربية السعودية، وفرنسا بشأن الأوضاع في سورية ولبنان واليمن “، معربًا عن “تقدير المملكة لمواقف فرنسا الداعمة لجهودها في المنطقة”، مشددًا على أنه “لا تغيير في موقف المملكة العربية السعودية من نظام بشار الأسد الذي يجب أن يرحل حرباً أو سلماً ” .

ولفت الجبير في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده ظهر اليوم الثلاثاء الثامن والعشرين من يونيو حزيران الجاري في العاصمة الفرنسية باريس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرلوت، إلى أن “المبادرة العربية بشأن السلام في الشرق الأوسط لا تزال سارية”.

وقال الجبير: هناك تطابق في وجهات النظر بين السعودية، وفرنسا إزاء قضايا المنطقة، و أن هناك حلان في سوريا إما سياسي، أو عسكري وكلاهما يؤديان لرحيل الأسد، مضيفاً أن حزب الله، وإيران يتحملان المسؤولية عن الفراغ السياسي الحالي في لبنان، وأن إيران تعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة، و الحزب يعطل أي جهد لحل مشكلة هذا الفراغ ، مجدّدًا “مطالبته طهران باحترام حسن الجوار، والتخلي عن مبدأ تصدير الثورة الى الدول العربية والخارج”.

من جهته قال إيرولت: محادثاتي مع وزير الخارجية السعودي تناولت الأوضاع في سوريا، والعراق، واليمن، و مباحثاتي مع وزير الخارجية الروسي غداً ستتركز على الوضع في سوريا، و سأطالب وزير الخارجية الروسي بالضغط على دمشق لوقف إطلاق النار.

بدوره كشف وزير الخارجية الفرنسي عن اجتماع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه فرنسا والسعودية ضد تنظيم الدولة الشهر المقبل، ورأى أن “الحل السياسي هو الوحيد الممكن لأزمتي سورية واليمن”، وقال: “لا يوجد أي حل في سورية باستثناء الحل السياسي”