الشأن السوري

شراء الولاءات وبيع الزمم

صار عمر ثورتنا ثلاث سنوات ونيف و جميع المعطيات والأخبار تشير إلى انها حرب طويلة الأمد فنظام فاجر مدعوم من عالم تعيس همه بيع الدين ..
وايران تدعم نظام باعها دولة كاملة وفتح لها غرفة نومها لشراء ذمم المشايخ و قد انتشرت ظاهرت التشييع بالبلد بشكل علني ..
روسيا وجدت فرصة لعودت مجدها ببيعها أسلحة أنهكها نفقات اتلافها فإذا بها تجدها ثورة تبيع من خلالها زمة الإنسانية بقتل شعب بجميع أنواع الأسلحة والمحرمة دوليا قبل المحللة ..
دول أوربا كحمار هزيل تركبه المافيات و تستبيع عرضه تجار المال واصحاب البنوك فاشترت بعض الولاءات ببيع بعض اجهزة التنصت للنظام وللمعارضة .
والدول العربية الهزيلة والمتعبة والتي بدأت تتلمس على رأس حكامها وملوكها و أخذت تتعاقد مع الشيطان لإفشال الثوارت العربية و دفع المال بالمليارات لتقسيم الدول الصغيرة ليعطوا للناس مثالا أن نحن العرب لن نستطيع الحصول على حقوقنا ..
و جامعة عربية تابعة لمخابرات أجنبية وعبرية أعطت النظام السوري مئات المهل والبروتوكولات لتقضي على الثورة فلم يستطع فاكتفوا بطرد سفيره من الجامعة على أن يبقى علمه موجودا و لا يسمح للمعارضة باستلامه …
الناس تعبت وملت وكرهت وقرفت ومن بقي من المجاهدين أتعبهم الرباط و المعارك وزاد بالطين بلة محاربتهم لبعضهم بين الفصائل ..
متى ستنقضي متى ستبقى الثورة هكذا حتى يتعب الطرفان فإن قيل لبشار قف سيقف وان قيل للثوار سنعطي بشار نصف سورية و تبقى لكم النصف الجاف والصحراوي سيقتنعون ويحلمون بمثل هذه الاتفاقية على الأقل هناك من سيعود لبيته المهدم ومن سينام على فراشه قرير العين ..

مصافحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى