الشأن السوري

حالة تخبط و خلافات بين عناصر تنظيم الدولة جنوب دمشق والسبب ؟!

مع استمرار الغموض في جنوب دمشق بالنسبة لما يفعله تنظيم الدولة هناك وصفقاته مع النظام من خروج القياديين وعوائلهم تشهد المنطقة حالة تخبط و خلافات بين عناصر تنظيم الدولة في مناطق سيطرة التنظيم ببلدات جنوب دمشق مع أمرائهم خوفاً من خروج أمراء التنظيم المتبقيين والعناصر المقربة منهم وترك باقي العناصر كجيش وطني يتبع لقوات النظام، بحسب مصدر خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية “

و أوضح المصدر أنّ هذا يأتي ضمن ما يحاك بين الطرفين في الخفاء و خاصة بعد خروج ” أبو مجاهد ” نائب الأمير السابق ” أبو صياح فرامة ” خارج أسوار جنوب دمشق المحاصر برفقة مجموعته المقربة فقط في الأمس باتجاه دكوة و بئر القصب معقل تنظيم الدولة في البادية السورية ومكان تواجد أبو صياح وسينتقلان تباعاً باتجاه الرقة، جاء هذا بعد اتفاقية جديدة بين النظام و التنظيم أشرف عليها أبو مجاهد بنفسه بعد تفاوض مع النظام منذ أيام ليلتحق بأميره أبو صياح والقياديين العسكريين والشرعيين الذين خرجوا تباعاً خلال الأيام الماضية .

و ذكر المصدر لـ خطوة إن وفوداً رسميةً من تنظيم الدولة في جنوب دمشق خرجت السبت الفائت إلى قسم شرطة حي القدم التابعة لقوات النظام لإيجاد تسوية نهائية لخروج عناصر التنظيم إلى الشمال السوري حيث خرجت حافلتان مليئتان بنساء عناصر تنظيم الدولة من حاجز القدم في جنوب دمشق دون معرفة الوجهة قبل أيام.
والسؤال هنا هل تم الاتفاق مع النظام وبدأ الانتقال إلى الشمال استكمالاً للصفقات التي بدأت بخروج قياديين من تنظيم الدولة مع عائلاتهم من الحجر الأسود ومخيم اليرموك إلى الرقة عن طريق النظام، كخروج أبو صياح فرامة وعائلاته من الحجر الأسود باتجاه القلمون الشرقي منذ أيام.

ويذكر أنّ يوم الأربعاء الفائت تواردت أنباء عن إصابة المدعو “أبو كرمو” شقيق أبو صياح فرامة برصاصة قناص في الرأس، وتم إسعافه إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق، دون معلومات عن مصيره، بينما قتل أبو جعفر طيارة شقيق آخر لأبي صياح إثر خلاف مالي مع أحد عناصر تنظيم الدولة هناك منذ مطلع الشهر الماضي يأتي هذا توالياً عقب خلع أبو صياح فرامة وتعيين أبو هشام الخابوري أميراً للتنظيم جنوب دمشق.

214

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى