سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| مقابلة مسربة للقيادي المعارض أدهم الكراد قبيل اغتياله تكشف حقائق للمرة الأولى

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة توثّق جزءاً من “مقابلة مسربة” للقيادي السابق في المعارضة السورية، أدهم الكراد، مع إحدى الوسائل الموالية لـ النظام السوري، وذلك قبيل تنفيذ عملية اغتياله بفترةٍ وجيزة.

 

مقابلة مسربة للقيادي المعارض أدهم الكراد

ووفقاً لما جاء في المقابلة التي لم يتمّ بثّها على القنوات التابعة للنظام، فقد أكد القيادي على أنّ الثورة السورية مستمرة في محافظة درعا الجنوبية وذلك على الرغم من “اتفاقيات المصالحة” وسيطرة النظام وروسيا عليها بموجب اتفاق تموز/ يوليو عام 2018.

وأشاد ناشطون بالانتقادات المباشرة والجريئة للنظام السوري، لافتين إلى أنّها هي السبب في عدم عرض تلك المقابلة التي تطرّق فيها “أدهم الكراد” إلى سرد تفاصيلٍ للمرة الأولى عن الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات النظام وفصائل المعارضة.

اقرأ أيضًا: بالفيديو|| قاشوش حوران يدعو للنفير العام بعد خطوة روسية ومقاتلو درعا يقطعون اتوستراد دمشق- عمان

وفي معرض ردّه على رواية النظام وإعلامه حول قصف فصائل المعارضة للمدنيين الموالين، أجاب أدهم الكراد: “نحن لم نقصف مواقع قوات النظام ومربعاته الأمنية في مناطق سيطرته إلى حين يبدأ هو باستهداف المدنيين الآمنين وأحيائهم في مدننا ويرتكب بحقهم المجازر”.

وتساءل القيادي المعارض: “ما ذنبنا إن كان النظام وحلفاؤه من المرتزقة يختبئون بين المدنيين ويقصفوننا بالهاون من داخل الأحياء المدنية التي تتمركز فيها؟” مضيفاً: “ونحن لا نمتلك أسلحة موجّهة، فقوات النظام هي التي كانت تستهدف المدنيين لتأليب الرأي العام على الثوار”.

إلى ذلك، عبّر القيادي الراحل عن أسفه على كل قطرة دم سالت من جسد أي إنسان يحمل الهوية السورية، معارضاً كان أم “موالياً حتى العظم”، مؤكداً أنّ “جميع فصائل الجيش الحر، وحتى الفصائل التي تحمل فكراً جهاديًا، لا يمكن أن تستهدف مدنيين”، لافتاً إلى إصدارهم قراراتٍ عديدة “قضت بإلغاء عملياتٍ عسكرية لمجرد معرفتهم بوجود أطفال أو مدنيين في مناطق الاشتباك”.

وخلال المقابلة، طرح الإعلاميون الموالون، سؤالاً على القيادي حول أسباب توجّه عددٍ من جرحى ومصابي المعارضة إلى الأراضي التي تحتلها إسرائيل، فما كان من الكراد إلى أنّ أجاب كالتالي: “عندما يستهدف بشار الأسد السوريين وتُغلق دول عربية -لم يسمّها- حدودها أمام المصابين الذين لا يجدون سوى طريق واحد مفتوح أمامهم، وهو طريق مَصْيدة للسوريين -على حد تعبيره- فبالتأكيد سيتوجهون صوب الشريط الإسرائيلي والأراضي المحتلة”.

بدايات الثورة السورية واستمرارها في درعا

وتطرّق الكراد كذلك خلال حديثه إلى بدايات الثورة السورية وانطلاق أول شرارةٍ لها في درعا بآذار من العام 2011، حين عمدت قوات النظام إلى إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، مضيفاً بأنّ قادة التنظيمات الراديكالية و”المصنفة إرهابية” هم من تخريج النظام الذي أطلقهم من معتقلاته، وبقوا يتبعون له.

واختتم حديثه بالقول إنّ “8 سنوات من عمر الثورات لا تُشكّل شيئاً، ونحن ما زلنا في المرحلة الأولى. وخطونا خطوة كبيرة باتجاه الحرية” مؤكداً أن الثورة مستمرة و”تتوارثها الأجيال”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى