الشأن السوريسلايد رئيسي

محاولة اغتيال وزير للنظام السوري بدرعا سبقها ضبّاط وعسكريين وسط انفلات أمني كبير

تعرّض وزير الزراعة في النظام السوري “محمد حسان قطنا” لـ محاولة اغتيال أثناء دخوله محافظة درعا، أمس الأثنين، وسط تصاعد عمليّات الاغتيال في المحافظة التي طالت ضباطاً وعناصر تابعين للنظام فيها.

محاولة اغتيال وزير زراعة النظام السوري

وفي التفاصيل، أفاد نشطاء من درعا، بأن “قطنا” كان في طريقه إلى درعا بالقرب من بلدة خربة غزالة، حيث تم اكتشاف عبوات ناسفة كانت مزروعة على الطريق، وقامت أجهزة النظام الأمنية بتفجير العبوات دون وقوع أي اضرار.

اقرأ أيضاً: تسريبات لقيادي سابق بالمعارضة يشكّل خلية اغتيالات خطيرة بدرعا..

اغتيال ضباط وعناصر للأمن العسكري

وفي ذات السياق، ما تزال درعا تشهد عمليات اغتيال متصاعدة، حيث تم اغتيال ضابط ومساعد أول في الأمن العسكري، أمس الأثنين، في ريف درعا، تزامناً مع محاولة اغتيال وزير الزراعة لدى حكومة النظام، محمد حسان قطنا، أثناء زيارته المحافظة.

وذكر “تجمع أحرار حوران” على صفحته في “فيسبوك”، أن الملازم في الأمن العسكري، كمال إبراهيم جنوب، قتل مساء أمس الأثنين، إثر إطلاق نارٍ استهدفه من قبل مجهولين قرب مدينة “إزرع” في ريف درعا الشمالي.

وينحدر “كمال إبراهيم” من قرية “بحنين” في ريف طرطوس، حيث أكدت المعلومات موته متأثراً بإصابة تعرض لها في محاولة اغتيال.

كما اغتيل في وقت سابق، أمس الاثنين، المساعد أول في الأمن العسكري، مرهج حسن، جراء استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين على طريق أم المياذن – النعيمة، شرقي درعا، وفق التجمع.

ولم تنتهِ سلسلة الاغتيالات يوم أمس عند هذا الحد، إذ قام مجهولون أيضا بقتل الملازم “أحمد مبارك” من مرتبات الأمن العسكري، والذي ينحدر من محافظة القنيطرة.

اقرأ أيضاً: اغتيالات جديدة بصفوف النظام السوري بدرعا وسط دعوات لضربها عسكرياً

 

مشهد الاغتيالات مستمر في المحافظة

وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال متواصلة وتتصاعد بشكل مستمر، مستهدفةً جميع الأطراف، ولكن غالبيتها موجهة ضد عناصر سابقين في “الجيش الحر” على حدٍّ سواء أولئك الذين انضموا منهم إلى صفوف النظام أو رفضوا ذلك وحافظوا على مبادئ “الثورة السورية”، كما أن هناك عمليات اغتيال تستهدف عناصر من اللواء الثامن، وأخرى تستهدف عناصر من النظام أيضاً.

وفي تقرير لمكتب “توثيق الشهداء في درعا” قال: أنه في الشهر الماضي كانون الأول / ديسمبر 2020، تم تسجيل 18 عملية ومحاولة أدت إلى مقتل 17 شخصاً و إصابة 3 آخرين، من بينهم 15 مقاتلاً في صفوف فصائل المعارضة سابقاً بينهم 10 ممن التحقوا بصفوف قوات النظام، بينما شهد الشهر الذي قبله 34 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 24 شخصاً وإصابة 8 آخرين و نجى 2 من محاولة اغتيالهما، بينهم 18 مقاتلاً في صفوف فصائل المعارضة سابقاً، و11 ممن التحقوا بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى