سخرية من مسيرات الأسد “العفوية” وصفحات سورية تستخدم صور قديمة

تحولت الدعوات وخروج مسيرات قيل إنها عفوية لتأييد الرئيس السوري بشار الأسد، إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، في المقابل، جددت شخصيات إعلامية مقربة من الحكومة السورية هجومها ضد الحراك الشعبي في السويداء جنوبي سوريا.

– سخرية من مسيرات الأسد “العفوية”

خرجت في طرطوس مسيرة سيارات “فارهة”، كان قد دعا وسيم بديع الأسد، إليها، ورغم الحشد ومحاولة جمع عدد كبير من الأشخاص والسيارات كان لافتاً عدم وجود أعداد كبيرة.

وأثارت “المسيرات العفوية” سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما مع تداول تعليقات من قبل مشاركين يقولون إنهم ذهبوا إلى المسيرة لكن لا يستطيعون العودة بسبب عدم توفر ثمن المواصلات، ومن المعتاد أن تسخر الحكومة السورية حافلات لنقل الموظفين وغيرهم إلى أماكن وساحات يخصصها لمثل هذه المسيرات لكن يبدو أن أزمة المحروقات أثرت على هذه الدعوات بشكل واضح، وفق تعليقات ساخرة.

كما قال بعض النشطاء: إنه بعد فشل المسيرة المؤيدة العفوية التي دعا إليها دريد أسد في طرطوس وجمعت حوالي 200 شخص فقط ليلة أمس في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، قبيل الانطلاق للساحل بسياراتهم الفارهة.. صفحات موالية تستعين بصور لمسيرات قديمة للتغطية على فشل المسيرة التي قالت عنها مصادر موالية إنها رداً على احتجاجات جنوب سوريا السويداء ودرعا”.

واليوم الجمعة، خرج آلاف السوريين في مدن سورية عدّة في مظاهرات حاشدة تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد وبتطبيق القرار الدولي 2254، وذلك تضامناً مع الحراك الشعبي في مدينة السويداء جنوب سوريا الذي دخل يومه السادس.

وواصل مئات المحتجين في محافظة السويداء، جنوبي سوريا اليوم الجمعة لليوم السادس على التوالي، الخروج إلى الشوارع في حراك شعبي للاحتجاج على تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، والدعوة إلى إجراء تغيير سياسي عميق في البلاد، وسط هتافات برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، ورفع علم الثورة السورية.

اقرأ أيضا:

)) بالفيديو|| مظاهرات حاشدة في السويداء من أمام ضريح زعيم “الثورة السورية” وهتافات داخل حواجز عسكرية