الشأن السوري

رغم اتفاق تركيا وروسيا، غارات على حلب وإدلب وإلغاء صلاة الجمعة

بعد دقائق من إعلان وقف إطلاق نار في الشمال السوري ولا سيما إدلب بعد لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان مساء أمس واتفاقهما على التهدئة في سوريا، جددت المقاتلات الروسية و السورية قصفها على مناطق إدلب و حلب، اليوم الجمعة التاسع والعشرين من أيلول / سبتمبر الجاري، موقعة مزيداً من الضحايا .

 

و قال مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في إدلب ” مصطفى الحاج علي ” إنّ الغارات الجوّية استهدفت اليوم كلاً من ” كفريدين – بداما – الغسانية – العالية – الشغر – مدينة جسر الشغور ” و محطة بشمارون بسهل الروج غرب إدلب، ما تسبب بوقوع إصابات، كما أعلن المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور أنها منكوبة نتيجة حملة القصف المكثفة التي تتعرض لها .

 

و استهدفت الغارات أيضاً ” الطبايق – بسنقول – البارة – بزابور بجبل الزاوية – خان شيخون – كفرجالس الهبيط – معرة النعمان – كفرنبل – حيش – التمانعة – إحسم – تل منس – سفوهن – وادي الضيف – معرة النعمان ” جنوب إدلب مما أدى إلى مقتل مدني في كفر جالس و ثلاثة من عائلة حلاوة بينهم سيّدتين في التمانعة .

 

كما طالت الغارات بلدة رأس الحصن على الحدود السورية التركية، و محيط معمل الكنسروة غربي مدينة إدلب، و بلدة تل مرديخ و مدينة سراقب شرق إدلب و بلدة ترمانين و مدينة سرمين شمالها.

 

و أشار مراسلنا إلى إلغاء صلاة الجمعة في ” جسر الشغور – بداما – دركوش – زرزور – سرمين – ترمانين – تلمنس ” بسبب القصف الجوي المكثّف على المنطقة.

 

و في سياق متصل تحدث مراسلنا في ريف حلب ” ماجد العمري ” عن قصف المقاتلات الروسية كلاً من بلدات ” خان العسل – كفر كرمين – كفر ناصح – أورم الكبرى ” غرب حلب مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين في أورم الكبرى و إصابة آخرين في الأماكن المستهدفة، وفي هذا الصدد أعلن المجلس الشرعي في محافظة حلب تعليق أداء صلاة الجمعة في ريف حلب الغربي نتيجة حملة القصف المكثفة التي تتعرض لها المنطقة، كما طالت الغارات الروسية بلدات ” حيان – كفر حمرة – عندان – حريتان ” شمال حلب .

435827768 82271
الدمار الذي خلفته الطائرات الروسية بعد استهدافها وسط مدينة ابو الضهور بريف ادلب الشرقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى