هجوم عنيف لداعش عقب انسحاب المعارضة من القلمون الشرقي
شنّ تنظيم الدولة “داعش” هجوماً عنيفاً على مواقع قوّات النظام وميليشياتها الأجنبية المتمركزة في محيط منطقة “المحسة” بريف حمص الشرقي، قرب “جبال القلمون الشرقي” بدأه ليلة أمس، ولا تزال المعارك مستمرّة في المنطقة.
وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية، بأنّ التنظيم يُحاول التقدّم في المنطقة، على ثلاث نقاط في محيط “منطقة المنقورة وجبل زبيدي وبئر الأفاعي” الخاضعات لسيطرة قوّات النظام في محيط جبال القلمون الشرقي، ودارت اشتباكات عنيفة، تخلّلها اليوم الأحد، سماع دوي انفجارات، يُعتقد أنّها ناتجة عن تفجير التنظيم مفخخة في المنطقة، وسط قصف جوّي يستهدف مواقع التنظيم، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وفي سياق متصل، أشار مراسلنا إلى أنّ الهجوم يتزامن مع اشتباكات متماثلة في محيط المحطة الثالثة شرق مدينة “تدمر” بريف حمص الشرقي وسط قصف جوّي وبرّي تتعرّض له محاور الاشتباكات.
ويأتي هذا الهجوم بعد انسحاب فصائل المعارضة من تلك المناطق التي يُحاول التنظيم الوصول إليها، وأهمها (جبال البترا) حيث غادرت الدفعة الأولى من مدن القلمون يوم أمس وفق اتفاق مع الجانب الروسي قضى بخروجهم إلى منطقة درع الفرات شمال سوريا، بالإضافة إلى تسليمهم بالأمس السلاح الثقيل ومستودعات ذخيرة معظمها تم اغتنامه من قبل المعارضة في بلدة مهين شرق حمص.
