حماس تلجأ إلى تكتيك جديد تحسباً لاجتياح رفح.. تقرير يكشف التفاصيل

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، في تقريرٍ نشرته أمس الجمعة، أنها رصدت ما وصفته بأنه “تغيير تكتيك” حركة حماس، تحسباً للاجتياح البري الإسرائيلي لمدينة رفح.

– حماس تلجأ إلى تكتيك جديد

ووفقاً للصحيفة العبرية فإن “حماس تعمل، في الفترة الأخيرة، على حماية عناصرها ومعداتها التي تبقت بحوزتها، استعدادا لمواجهة الجيش الإسرائيلي، حال قيامه باجتياح رفح”.

وقالت الصحيفة في تقريرها: إن “الحركة عمدت إلى اتباع تكتيك جديد يعتمد على تنفيذ هجمات محدودة فقط ضد قوات الجيش، ادخاراً للقوات والمعدات”.

وأوضحت الصحيفة أن “التكتيك الجديد يمكّن الحركة من عدم كشف عناصرها أمام خطر الاستهداف من جانب الجيش الإسرائيلي بشكل نسبي”.

وأشارت إلى أن هذا التكتيك “يتيح أيضاً الحفاظ على جزء من قواتها تحسباً لليوم الذي سيعقب الحرب”.

ونوهت الصحيفة إلى أن “رؤية حماس تقوم على أن نجاة جزء كبير من قواتها العسكرية وبقائها عقب الحرب، يعد في حد ذاته انتصاراً”.

وبحسب الصحيفة، فإن “إسرائيل كانت قد فسرت تكتيك حماس القائم على تقليل حجم المواجهات المباشرة مع الجيش على أنه دليل ضعف”.

لكن في الوقت ذاته، أكدت الصحيفة أن “هناك تقديرات إسرائيلية أخرى تفيد بأن ما تقوم به حماس يندرج تحت خطط عمل واستراتيجية مدروسة”.

وفي وقتٍ سابقٍ، صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الخطط الخاصة بتنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

وصرح مسؤولون عسكريون إسرائيليون، بأن “عمليات الجيش في خان يونس جنوبي قطاع غزة على وشك الانتهاء، وأنه من المتوقع أن يتخذ الجيش في الأيام المقبلة قراراً بشأن الهجوم المحتمل على رفح”.

يأتي ذلك في سياق عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة ضد قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، تخللتها هدنة دامت 7 أيام.

وأسفرت العمليات الإسرائيلية التي جاءت رداً على عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها “حماس” ضد إسرائيل، حتى الآن، عن مقتل نحو 33 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 75 ألفا آخرين من أهالي غزة غالبيتهم من النساء والأطفال.

اقرأ أيضا:

)) تغيير في كواليس الحكومة الإسرائيلية يحيي الأمل في صفقة الأسرى