الشأن السوري

ملخص دمشق و ريفها اليومي 24-4-2018

الوضع العام:

جدد الطيران الحربي شن غاراته الجوية المكثفة باتجاه مناطق تواجد تنظيم الدولة في مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن والقدم وأطراف يلدا جنوب العاصمة دمشق ترافقت مع طلعات جوية للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي وبالأسلحة المتوسطة والخفيفة استهدف مواقع تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام هناك ما ادى لمقتل مدنيين واصابة آخرين بجروح جراء القصف وسط دمار كبير في المنازل السكنية والبنى التحتية.

وفي سياق متصل سقطت عدة قذائف داخل بلدة يلدا في جنوب دمشق خلفت اضرار مادية فيما سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات المعارضة نتيجة قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على إحدى نقاط جيش الإسلام في حي الزين الفاصل بين بلدة يلدا وحي الحجر الأسود جنوب دمشق في حين سقطت قذائف هاون مجهولة المصدر على منطقة نهر عيشة بحي الميدان والزهراء في دمشق ادت لمقتل خمسة أشخاص وسقوط عدد كبير من الاصابات.

على الصعيد العسكري

تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام وميليشياته ضد تنظيم الدولة على عدة محاور جنوب دمشق اهمها اطراف مخيم اليرموك ومحوري الحجر الاسود والقدم في محاولات تقدم للنظام وسط تصدي للتنظيم وايقاع قتلى وجرحى بصفوق الطرفين مع قصف متبادل بمختلف الأسلحة حيث تصدت داعش لمحاولة اقتحام النظام وميليشياته بحي القدم خلال مواجها بين الطرفين في حين اشتباكات اخرى تدور بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام غرب مخيم اليرموك من جهة شارع 30 و الريجة في محاولات اقتحام متكررة من النظام يتصدى لها مقاتلي الهيئة موقعين قتلى وجرحى بصفوف النظام وميليشياته الفلسطينية .

القلمون:

حلق الطيران الحربي بشكل مكثف في سماء القلمون الشرقي والغربي اليوم في حين وصلت قافلة حافلات التهجير التي تقل مقاتلي قوات المعارضة وعوائلهم  من مدينة الرحيبة وجيرود والناصرية في القلمون الشرقي إلى معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب بريف حلب بإشراف الهلال الاحمر السوري ضمن الاتفاق المبرم بين المعارضة والنظام فيما دخل عدد من الحافلات الى بلدات الرحيبة والناصرية وجيرود والعطنة في منطقة القلمون الشرقي لإخراج ما تبقى من المقاتلين وعوائلهم الرافضين لاتفاق التسوية تمهيداً لنقلهم إلى الشمال السوري ضمن قافلة واحدة كما سيتم تسوية اوضاع الذين رفضوا الخروج من المنطقة ودخول مؤسسات النظام الى المنطقة تباعاً.

192170

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى