أخبار العالم

بالفيديو|| لحظة تعرض عمران خان لمحاولة اغتيال أمام أنصاره.. السلطات تكشف وضعه الصحي ومصير المهاجم

بينما كان يقود مظاهرة احتجاجية برفقة المئات من أنصاره مطالباً بإجراء انتخابات مبكرة، اليوم الخميس، تعرض رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، لمحاولة اغتيال فاشلة، وأصيب برصاصةٍ في قدمه كما أصيب ثمانية أشخاص كانوا برفقته بينهم السيناتور فيصل جاويد خان.

محاولة اغتيال عمران خان

نقلت وكالة فرانس برس عن رؤوف حسن، أحد كبار مساعديه، إن “حالة عمران خان مستقرة”، مضيفاً أن “هذه كانت محاولة لاغتياله”، وأكد مقتل المشتبه به في الهجوم.

وقال مستشار قريب من خان، إنَّ “الشرطة اعتقلت مشتبهاً به ثانياً ولم تتمكن من تحديد كيفية مقتل المهاجم”.

إلى ذلك، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف محاولة اغتيال خان، وطالب وزير الداخلية بتقديم تقرير فوري عن الحادث.

وبحسب عدة قنوات إخبارية محلية، فإن أعيرة نارية أطلقت بالقرب من موكب رئيس الوزراء الباكستاني السابق في شرق البلاد عندما كان يقود مظاهرة احتجاجية.

وأفادت الأنباء أن ثمانية أشخاص، من بينهم السيناتور فيصل جاويد خان، أصيبوا بعد أن فتح مسلحون النار بالقرب من مدينة وزيراباد شمال باكستان.

ويُظهر مقطع فيديو السيناتور فيصل جاويد خان، جالساً على كرسي مستشفى والدماء تتناثر على قميصه الأبيض.

كما أظهرت لقطات منفذ محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني السابق أثناء فعالية لمناصريه، وهو يطلق النار صوب خان، ثم يحاول الفرار قبل أن يقع في يد المحتجين ويُقتل.

عمران خان يطمئن أنصاره

في السياق، طمأن رئيس الوزراء الباكستاني السابق، أنصاره بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال الفاشلة، بعد ظهر الخميس.

وبحسب ما نقلته عدسات الكاميرات، ظهر خان أمام حشود المجتمعين للاطمئنان على صحته.

بالفيديو|| لحظة تعرض عمران خان لمحاولة اغتيال أمام أنصاره.. السلطات تكشف وضعه الصحي ومصير المهاجم
بالفيديو|| لحظة تعرض عمران خان لمحاولة اغتيال أمام أنصاره.. السلطات تكشف وضعه الصحي ومصير المهاجم

عمران خان يقود حشوداً غفيرة

والأسبوع الماضي، حشد رئيس الوزراء الباكستاني السابق، المئات من أنصاره في مدينة لاهور بشرق البلاد للانضمام إلى قافلة من السيارات والشاحنات المتجهة إلى العاصمة إسلام أباد للضغط على الحكومة كي تدعو إلى انتخابات مبكرة.

ومنذ أن صوت البرلمان على الإطاحة به في أبريل/ نيسان الماضي، نظم خان مسيرات في جميع أنحاء باكستان ويقلب المعارضة ضد الحكومة التي تكافح من أجل إخراج الاقتصاد من الأزمة التي تركته إدارة خان فيها.

كما يعتزم أن يتقدم قافلة السيارات على مهل باتجاه الشمال حتى إسلام أباد ليجذب مزيداً من الدعم على طول الطريق قبل أن يدخل العاصمة في غضون أسبوع.

وفي تصريحات سابقة، قال خان إنه يتوقع انضمام مئات الآلاف له بمجرد وصوله إلى هناك. وطلب حزبه (حركة الإنصاف) من السلطات في العاصمة السماح باعتصام احتجاجي.

وتابع خان في رسالة مصورة عشية المسيرة: “أريد مشاركتكم جميعاً. ليس هذا من أجل السياسة أو المكاسب الشخصية أو الإطاحة بالحكومة. هذا من أجل جلب الحرية الحقيقية للبلاد”.

وقال أعضاء الحزب للصحافيين إن حركة الإنصاف مستعدة للتفاوض مع حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف الائتلافية إذا أعلنت موعداً لإجراء انتخابات مبكرة.

تقول الحكومة إن الانتخابات ستُجرى في موعدها في أكتوبر/ تشرين الأول من العام المقبل، فيما يقول خان إنه لا يعتزم الانتظار.

ويشارك حزب خان في حكومتي إقليمين مجاورين لإسلام أباد هما البنجاب وخيبر بختون خوا، ومن المتوقع أن تقوم قوات الشرطة الإقليمية بتأمين المشاركين في المسيرة.

ومع تشديد الأمن في العاصمة وتعزيزه بالقوات شبه العسكرية، هناك مخاوف من أن يدخل الطرفان في مواجهة.

لا يحظى خان بدعم الجيش الباكستاني القوي، الذي حكم البلاد بشكل مباشر لأكثر من ثلاثة عقود من أصل سبعة عقود ونصف منذ الاستقلال عن بريطانيا.

واتهم خان، الذي كان يُنظر إليه في يوم ما على أنه مقرب من القادة العسكريين، الجيش بدعم تحرك خصومه للإطاحة به، ويقول الجيش إنه ينأى بنفسه عن المشهد السياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى