الشأن السوري

المعضمية تواجه الموت لرفضها الانفصال عن داريا

دفع فشل النظام السوري باقتحام مدينة معضمية الشام للجوء الى المفاوضات التي حملت في طياتها لغة تهديد بالابادة في حال الرفض, و أكد ضباط الحرس الجمهوري الذين اجتمعوا مساء أمس مع لجنة المفاوضات في المدنية, أن لا خيار أمام سكان المدينة الا الرضوخ أو الموت تحت البراميل.

و استبق النظام  جلسة المفاوضات بإغلاق المعبر الوحيد الى المعضمية صباح أمس و منع دخول أو خروج أي شخص الى المدينة, و من ثم دعى وجهاء المدينة و ممثليها المدنيين و العسكريين لاجتماع مطول مع ضباط من القصر الجمهوري اضافة لمهندس ما يعرف المصالحات في دمشق وريفها “وفيق لطف”.

و بعد أربع ساعات من اللقاء عاد ممثلو المعضمية الى المدينة حاملين معهم طلبات النظام المتمثلة باخلاء المدينة التي يقطنها 45 ألف و إلا سيكون الموت مصير كل من يبقى , ومن المقرر أن تجري اللجنة اليوم لقاءات مع الاهالي و الفصائل الثورية لاتخاذ قرار موحد اتجاه تهديدات النظام.

و تعاني مدينة المعضمية من حصار خانق منذ أكثر من عامين و نصف, حيث لم ينفعها ابرامها للهدنة قبل عامين , و ازداد الخناق عليها منذ اكثر من شهر تلاه هجوم عنيف في الأسبوعين الماضيين في خطة يسعى النظام لتطبيقها و تتمثل بفصل المعضمية عن داريا.

معضمية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى