الشأن السوري

روسيا تواصل جرائمها في إدلب، والائتلاف يطالب مجلس الأمن بوقفها

ارتفعت حصيلة ضحايا مدينة إدلب، صباح اليوم الاثنين الخامس من فبراير / شباط الجاري، إلى عشرة قتلى تم إخراج جثثهم من تحت أنقاض منازلهم وأكثر من عشرين مصاباً، نتيجة استهداف غارات روسيّة ليلة أمس أحد أحياء المدينة الشعبية، وما تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن مفقودين بينهم أربع عوائل. وأشار مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب “مصطفى الحاج علي” إلى أنّها المجزرة الأولى في إدلب المدينة خلال الحملة البربرية الأخيرة بريفيها الجنوبي والشرقي.

177032

وفي سياق متصل، قال مراسلنا: إنّ المقاتلات الروسيّة جدّدت قصفها هذا الصباح بعدّة غارات جوّية بعضها بقنابل النابالم الحارق على بلدتي “كفرسجنة وحيش” وأطراف مدينة “خان شيخون” ومدينة “كفرنبل” وطال مشفى أورينت الجراحي فيها خمس غارات مما أدى إلى تدميره بالكامل، والتي ودّعت مساء أمس سبعة من أبنائها نتيجة القصف، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين من النساء والأطفال في بلدة معصران، وقتيلين في مدينة معرة النعمان التي خرج “المشفى الوطني” فيها عن الخدمة في جنوب إدلب، فضلاً عن اشتعال الحرائق والدمار الهائل بينها تدمير مدرسة في “حيش” وأخرى في “تل مرديخ” بينما أصيب (12) مدنياً بينهم ثلاثة متطوعين من الدفاع المدني بحالة اختناق نتيجة قصف مروحيات النظام مدينة سراقب ببرميل يحوي غاز الكلور السام.

 

ومن جانبه، أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان ليلة أمس، بأشد العبارات، الهجمة المسعورة التي يشنها الاحتلال الروسي ونظام الأسد بحق إدلب، وطالب الائتلاف، مجلس الأمن الدولي، بالتحرّك الفوري والعمل على إصدار قرار موجّه بشكل مباشر لروسيا، لإدانة جرائمها بحق الشعب السوري وفرض الإجراءات الكفيلة بالوقف الفوري للجرائم، وطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه الحملة الإجرامية والعمل على جميع المستويات لوقفها وإنقاذ المدنيين في إدلب وغوطة دمشق وجميع أنحاء سوريا.

imgpsh fullsize 2 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى