أخبار العالمسلايد رئيسي

“بوتين يُهزم”.. تقارير تكشف خسارة فادحة خلال أيام و”سلاح الطاقة” يتعطّل

تعثرت خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لاستخدام الطاقة كـ”سلاح” لإجبار الحكومات الأوروبية على التخلي عن دعمها لأوكرانيا، وفيما تزداد خسائر الجيش الروسي في أرض المعركة، يحذر حلفاء كييف من رد فعل روسيا المحتمل على “الانتكاسات في أوكرانيا”.

وشنّ بوتين “حملة اقتصادية” على الدول الأوروبية لإجبارها على التخلي عن دعم أوكرانيا، لكن تلك الجهود “تعثرت” مع انخفاض أسعار الغاز وتدهور الموارد المالية للحكومة الروسية ووضع القارة خططاً لتخفيف الضغط على الأسر والشركات، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.

ووفق الصحيفة، يمثل نجاح روسيا أو فشلها في المعركة الاقتصادية مع أوروبا “أمر حاسم” في تقرير نتيجة الصراع في أوكرانيا.

انتكاسات في أرض المعركة

تتزامن استراتيجية بوتين الاقتصادية مع “انتكاسات خطيرة في ساحة المعركة حيث تستعيد القوات الأوكرانية مساحات من الأراضي التي تحتلها روسيا”، واضطر الرئيس الروسي إلى الاعتراف بمخاوف القادة الصينيين والهنود بشأن الغزو.

وترى الحكومات الأوروبية أن مناورة بوتين تتمثل في قطع إمدادات الغاز الطبيعي لإلحاق الأذى بالأسر والشركات الأوروبية حتى ينقلب السكان ضد سياسات الحكومة الحالية الخاصة بالعقوبات ضد روسيا ودعم أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات المالية.

وقد تسبب تلك الإجراءات الروسية “مصاعب خطيرة” بعدّة دول أوروبية، لكن من المرجح “فشل مخطط بوتين وتخطي أوروبا فصل الشتاء دون نفاذ الغاز”، حسب الصحيفة.

ويقول خبراء إنه “بمجرد انتهاء هذا الشتاء، فإن نفوذ على إمدادات الطاقة في أوروبا سوف يتلاشى بشكل كبير”، مؤكدين أن النجاحات التي حققتها أوكرانيا في ساحة المعركة، جعلت من الصعب على الحكومات الأوروبية تغيير مسارها.

مخطط بوتين يتهاوى

انخفض خام برنت من أكثر من 120 دولاراً للبرميل في يونيو إلى حوالي 90 دولاراً للبرميل، مما يعني أن “روسيا تحصل على حوالي 65 دولاراً لكل برميل”.

وأظهرت بيانات الحكومة الروسية الصادرة، الاثنين، عن “عجز كبير في الميزانية” خلال شهر أغسطس.

وفي الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، تقلص فائض الميزانية الروسية إلى 137 مليار روبل بما يعادل 2.3 مليار دولار، بعدما وصل إلى 481 مليار روبل في يوليو، وفقا لـ”وول ستريت جورنال”.

خسارة جوية أليمة

ومن بين الانتكاسات في أرض المعركة، ما أعلنه الجيش البريطاني اليوم الاثنين، أن روسيا فقدت على الأرجح 4 طائرات مقاتلة على الأقل في أوكرانيا خلال الأيام العشرة الأخيرة ليصل إجمالي الطائرات التي فقدتها إلى 55 منذ بدء الغزو.

وذكرت الوزارة في نشرتها الاستخباراتية اليومية على تويتر، أن هناك احتمالاً واقعياً لأن تكون الزيادة الطفيفة في الخسائر من ضمن نتائج قبول القوات الجوية الروسية مخاطر أكبر بهدف توفير دعم جوي أقرب للقوات البرية تحت ضغط التقدم الأوكراني.

تحذير من رد روسي

من جانب آخر، حذر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، الأحد، من أن الطريقة التي سترد بها روسيا على انتكاساتها في ساحة المعركة بأوكرانيا لم تتضح بعد.

ودعا الجنرال مارك ميلي، بعد زيارة قاعدة عسكرية في بولندا إلى “مزيد من اليقظة في صفوف قوات بلاده”.

وقال ميلي في وارسو بعد زيارته للقاعدة “لا تسير الحرب على هوى روسيا في الوقت الحالي، ولذلك يقع على عاتقنا جميعا الحفاظ على أوضاع استعداد وتأهب عالية”.

مواضيع ذات صِلة : هل هُزِمَ الجيش الروسي في حرب أوكرانيا وكيف سيرّد بوتين؟.. إليك ما قد يحدث

وكانت تصريحاته بمثابة تذكير بمخاطر التصعيد في الوقت الذي تساعد فيه الولايات المتحدة وشركاء لها في حلف شمال الأطلسي أوكرانيا عن بعد، وفقاً لـ”رويترز”.

شاهد أيضاً : حرب العملات.. حروب بلا دم سلاحها أشد فتكا من النووي.. ترامب وقع في الفخ وروسيا والصين الرابح الأكبر

بوتين يُهزم.. خسارة جوية فادحة بـ 10 أيام فقط و"سلاح الطاقة" يتعطّل
بوتين يُهزم.. خسارة جوية فادحة بـ 10 أيام فقط و”سلاح الطاقة” يتعطّل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى