هل تناول بذور التفاح مفيدة.. وما هي الكمية الآمنة المسموح تناولها
يعتبر التفاح من أفضل ثلاث أنواع فاكهة مُنتَجة حول العالم، وذلك لأنه يحتوي على الألياف الذائبة وغير الذائبة في الماء.
كما أنّ التفاح غني بفيتامين ج، والمركبات الكيميائية النباتية، مثل حمض الكلوروجينيك، والكاتشين، والأنثوسيان، حتى أنّ بذور التفاح مفيدة وينصح في تناولها ولكن بكميات محددة.
نصائح حول تناول بذور التفاح
1- بذور التفاح مفيدة للصحة فهي تحتوي على البروتين والألياف.
2- ولكن يجب عدم تناولها بكمياتٍ كبيرة.
3- وبذور التفاح كبذور الفواكه الأخرى تحتوي على قشرة خارجية قوية مقاومة للعصارة الهضمية، وبالتالي فإن ابتلاعها بدون مضغها لا يسبب السميّة الحادّة.
أمّا في حال مضغها تُطلَق مادة الأميغدالين في الجسم التي تُنتج السيانيد عند تفاعلها مع إنزيمات الهضم، والتي تعمل في دورها على تخليص الجسم من كميّات السموم الصغيرة، ولكن تُعدُّ الكميات الكبيرة خطيرة على الجسم.
وهنا يجب معرفة بأنّ حالة تسمم السيانيد تشمل بعض الأعراض الجانبيّة الخفيفة، والتي تتمثّل بالقلق، والصداع، والدوخة، والارتباك.
في الوقت الذي تشمل فيه الأعراض الحادّة للتسمم انخفاض الوعي، وارتفاع ضغط الدم، والشلل، والغيبوبة، كما قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
اقرأ أيضاً : الأوريغانو المكوّن السري للبيتزا .. يمتاز بخواص غذائية كثيرة إضافةً إلى طعمه اللذيذ
– ما هي الكميات السامة من بذور التفاح
إن تناول كمياتٍ قليلة من بذور التفاح يعتبر آمناً، إلَّا أنَّ تناول أو شرب كميات كبيرة مطحونة أو مسحوقة منها قد يؤدي إلى الوفاة.
ووفقاً لمراجعةٍ نُشرت مجلة Food Chemistry عام 2015، فإنَّ كلّ 1 غرام من بذور التفاح تحتوي على ما يعادل 1 إلى 4 مليغرامات من الأميغدالين، وتختلف هذه النسبة باختلاف نوع التفاح.
وهنا يجب التنويه بأنّ الجرعة المميتة من سيانيد الهيدروجين تعادل ما يُقارب 50 إلى 300 مليغرامٍ، ويُنتج كلّ غرامٍ واحدٍ من بذور التفاح 0.6 مليغرام من سيانيد الهيدروجين، أي أنَّ التسمم الحاد بالسيانيد يحدث عند تناول 83 إلى 500 بذرة من بذور التفاح.
وهو ما يعادل تناول العديد من أكواب البذور المطحونة، أمّا تناول البذور في تفاحة واحدة لا يسبب المشاكل، ومع ذلك يفضل إزالتها قبل عصر التفاح.
– فوائد زيت بذور التفاح
يمكن استخراج زيت بذور التفاح عن طريق ضغط البذور، ويمكن العثور عليه في العديد من المنتجات غير الغذائيّة.
ويشار إلى أنّه لا يحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من السيانيد، وقد نوهت بعض الدراسات الأولية والغير مؤكدة إلى أنَّ زيت بذور التفاح قد يمتلك نشاطاً مُقلّلاً لخطر حدوث السرطان بسبب احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
