شاهد بالفيديو

بالفيديو || ما بين فرنسا واليونان.. الغاز المسيل للدموع في مواجهة المهاجرين والمحتجين

واجهت الشرطة اليونانية، اليوم السبت، مهاجرين غاضبين بالغاز المسيل للدموع، لمطالبتهم بالرحيل عن جزيرة ليسبوس بعد أن أصبحوا بلا مأوى جراء الحريق الذي التهم مخيم “موريا” المخيم الأكبر في أوروبا.

الغاز المسيل للدموع بمواجهة المهاجرين

وتجمع مئات المحتجين من المهاجرين، تحت أشعة الشمس الحارقة، وهتفوا “حرية” و “لا للمخيم”، في وقت مهدت فيه الجرافات الأرض استعدادًا لنصب الخيام.

وحمل البعض منهم لافتات تحمل رسائل من بينها، “لا نريد الذهاب إلى جحيم كجحيم موريا مرة أخرى”، و”هل تسمعينا يا سيدة ميركل”، في مناشدة للمستشارة الألمانية.

وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع عندما حاول بعض المحتجين السير على طريق يؤدي إلى ميناء ميتيليني بالجزيرة، والذي أغلقته الشرطة مؤخرًا للعمل في إقامة المخيم الجديد على مسافة قريبة.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| الأضخم بأوروبا.. حريق ليسبوس يلتهم مخيمًا باليونان تاركاً آلاف اللاجئين بلا مأوى

السترات الصفراء تعاود نشاطها

وفي فرنسا، استخدمت الشرطة في باريس بكثافة، الغاز المسيل للدموع ضد محتجين من حركة “السترات الصفراء” التي عاودت نشاطها إلى العاصمة بعد أن توقفت لفترة خلال أزمة فيروس كورونا.

واحتشد المئات من المتظاهرين في ساحتين بباريس للمشاركة في مسيرتين، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين خرجوا عن المسار المحدد وأضرم بعضهم النار في سلال نفايات وسيارة.

وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت 154 متظاهرًا بحلول الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وفقًا لرويترز.

ودعت الشرطة المتظاهرين اليوم السبت، إلى الالتزام بالقوعد الصحية في منطقة باريس، وهي من المناطق التي تُفرض فيها الكمامة على كل من ينزل إلى الشارع في أي مكان بالمدينة.

اقرأ أيضاً : بينهم سوريين.. دول أوروبية تعتزم استقبال متضررين من حريق مخيم موريا اليوناني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى