الشأن السوري

مباحثات أممية مع “فيلق الرحمن”، والأخير يُوضح الأسباب

تشهد الغوطة الشرقية منذ صباح اليوم الأحد الثامن عشر من مارس / آذار الجاري، وتيرة أقل عنفاً عن ما كانت عليه سابقاً، وذلك بعد المباحثات التي جرت بين فصيل “فيلق الرحمن” من جهة والأمم المتحدة من جهة أخرى والتي تنص على وقف إطلاق النار وتأمين المساعدات الإنسانية للمدنيين وإخراج المرضى والمصابين بضمانات أممية، يأتي ذلك عقب تقدم واسع لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة له باتجاه القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية.

ومن جانبه صرّح “وائل علوان” المتحدث الرسمي بإسم فيلق الرحمن لوكالة “ستيب الإخبارية” وقال: تعقيباً على تصريحات “ستيفان ديسمتورا” قامت الفصائل بالغوطة الشرقية بإصدار بيان بالأمس، وعقب البيان أجرينا تواصل مع الأمم المتحدة أكدنا أنه على الأخيرة القيام بواجبها لحماية، تنفيذاً للقرارات الأممية وللقوانين الدولية الإنسانية، ويأتي ضمن ذلك وقف إطلاق النار الذي يستهدف المدنيين بالإضافة لضروري إدخال المساعدات لمدن الغوطة الشرقية، فيما لا تزال المباحثات والمفاوضات جارية وبإنتظار تنفيذ وقف إطلاق النار”.

368

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى