الصحةسلايد رئيسي

كيف تميز بين “الانفلونزا العادية” و كورونا.. فارق واحد يفصل بينهما تعرف إليه

في ظل الانتشار المتسارع لفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم وتجاوز عدد إصاباته عن 4 مليون إصابة مؤكدة، تزداد الشكوك والمخاوف حول أعراضه، حتى بات بعض الناس يربطون أعراضه بأعراض “الانفلونزا العادية”.

وفي هذا الصدد قال رئيس الصيدلة في المركز الطبي “SingleCare” الدكتور رمزي يعقوب:

“هناك العديد من الأعراض المتشابهة لكل من نزلات البرد والإنفلونزا وكوفيدا -19، وقد يكون من الصعب التمييز بينها”.

وتابع : “جميعها ناجمة عن الفيروسات، ومع ذلك،

فإن أحد الاختلافات الرئيسية بين الثلاثة هو عارض من أعراض فيروس كورونا المميزة وهو ضيق التنفس”.

مؤكدًا بأنّ ضيق التنفس يعد علامة شائعة على كوفيدا-19 الذي يحدث قبل تطور الالتهاب الرئوي.

وأضاف: “بشكل عام، لا تسبب الإنفلونزا أو البرد ضيقاً في التنفس ما لم تتطور إلى الالتهاب الرئوي،

وفي هذه الحالة ستحتاج أيضا إلى الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك”.

وفي السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية من أعراض ضيق التنفس كونها المقدمة الأولى،

والعلامة الرئيسة للإصابة بالفيروس المستجد كورونا، وأنه بمجرد الشعور بها يجب مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

ووفقًا لما ذكرته هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإنه يجب على الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة مثل السعال المستمر الجديد،

أنّ يلتزموا بالعزل الذاتي لمدة سبعة أيام من لحظة ظهور الأعراض.

اقرأ أيضاً : حقائق جديدة حول الفيروس التاجي المسبب لكورونا “خبيث ومتفرد”

والجدير ذكره أنّ الأطباء والمختصين شددوا على ضرورة عدم استخدام المضادات الحيوية “التي تستخدم للإنفلونزا”

عند الإصابة بأي أعراض يشتبه في أنها أعراض كورونا، وذلك لأنّ “الأنتي بيوتيك” لا يؤثر في الفيروسات، بل يفتك بالجراثيم فقط.

كما وله تأثيرات جانبية كثيرة ضارة، وبالأخص على جهاز المناعة في الجسم وعلى البكتريا المفيدة في الجسم والتي تساعد على الصمود بوجه كورونا.

اقرأ أيضاً : قطاعي بث الأفلام وألعاب الفيديو المستفيدان الأكبر من جائحة كورونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى