الشأن السوري

لقاءات مرتقبة لترامب وبوتين وأمل أمريكي باستمرار الضربات الإسرائيليّة بسوريا

أكد وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف” اليوم الخميس، أنَّ اجتماعًا بين الرئيسين الأمريكي “دونالد ترامب” والروسي “فلاديمير بوتين” سيعقد على هامش قمة العشرين في الأرجنتين في نهاية الشهر الجاري.

ومن المقرّر أن يلتقي الزعيمان سريعًا قبل ذلك خلال غداء عمل قصير في قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسيّة باريس يوم 11 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.

ومن جانب آخر، أعربت واشنطن عن أملها في أن تواصل موسكو السماح لإسرائيل بضرب أهداف إيرانيّة داخل سوريا، على الرغم من دعم الروس لنظام الأسد وتزويده بنظام الدفاع الجوي إس-300.

وقال المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري” لصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، أمس الأربعاء: “كانت روسيا متساهلة في مشاوراتها مع الإسرائيليين بشأن ضربات إسرائيليّة ضد أهداف إيرانية داخل سوريا، ونأمل بالتأكيد أن يستمر هذا النهج المتساهل”.

وأضاف “جيفري”: “لإسرائيل مصلحة وجودية في منع إيران من نشر منظومة قوّة عسكريّة بعيدة المدى داخل سوريا لاستخدامها ضد إسرائيل، نحن نفهم المصلحة الوجودية، وإسقاط الطائرة الروسيّة في سبتمبر/ أيلول أبرز وجود مخاطر مرتبطة بالعديد من الجيوش الأجنبية التي تعمل بالقرب من سوريا”.

وتابع: أنَّ “بلاده تؤيد إسرائيل، وجهودها تهدف للوساطة إلى تهدئة هذا الوضع، ومن ثم التحرّك نحوَ حلٍّ طويل الأجل، وسياسة الولايات المتحدة تهدف إلى أن تدوم هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، والعمل على إيجاد حلِّ للصراع بمقتضى بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وضمان مغادرة جميع القوّات التي تقودها إيران بالكامل”.

وأوضح “جيفري” أنَّ “الروس لن ينسحبوا في واقع الأمر لأنَّهم هناك من قبل هذا الصراع، لكن هناك أربع قوى عسكرية خارجية أخرى، هي الإسرائيليون والأتراك والإيرانيون والأمريكيون، وجميعهم يعملون داخل سوريا في الوقت الحالي (…) إنَّه موقف خطير”. مشيرًا إلى أنَّ واشنطن تأخذ مخاوف تركيا بشأن دعمها للمقاتلين الأكراد على محمل الجد، وأصبح الدعم لميليشيا قسد مقتصر على الأسلحة الخفيفة، وهو ما أبطأ العمليات الأخيرة ضد تنظيم الدولة.

المصدر: (وكالات)

2ac7cfa55418bd390a4f6f4f01d3a666278a4ce8

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى