الشأن السوري

انفجار في عفرين، وناطق الجيش الوطني يؤكد لستيب استمرار الحملة الأمنيّة

استغلّت الخلايا النائمة التابعة لميليشيات الوحدات الكردية، الفوضى الناجمة عن الحملة العسكرية، في مدينة “عفرين” شمال حلب، وقامت بتفجير عبوة ناسفة مزروعة في درّاجة ناريّة أمام مقرّ الشرطة العسكريّة، في شارع راجو، اليوم الاثنين، مما أوقع خمس إصابات ثلاثة منهم مدنيين واثنين من عناصر الشرطة العسكريّة بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “زين علي”.

وقالت هيئة الأركان العامة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، في بيان، الاثنين: إنَّ الحملة التي تم إطلاقها ضدّ “المجموعات الفاسدة” في مدينة “عفرين” ستستمر وستمتدّ لتشمل مناطق “درع الفرات”. وبيّنت أنَّ هدف الحملة هو اجتثاث بعض المجموعات الفاسدة وغير المنضبطة التي تصرّ على العمل بأساليب تبتعد عن المفهوم العسكري والثوري الذي تأسس عليه الجيش الوطني، ولا تُبدِي احترامًا للمؤسسات القضائيّة والعسكريّة والمدنيّة، كما أنّها ارتكبت العديد من المشكلات مع المدنيين باعثين القلق وعدم الأمن والأمان.

وأفاد الرائد “يوسف حمود” المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني، في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخباريّة” بأنَّه بعد اعتقال عدد من عناصر تجمّع شهداء الشرقيّة، وإيداعهم في سجن الشرطة العسكريّة وفرار عناصر آخرين إلى خارج مدينة عفرين، وعلى رأسهم قائد المجموعة المدعو “أبو خولة الديري” فهو ما يزال متوارٍ عن الأنظار، تم إخراج عدد من عائلاتهم بحضور قيادات من فيلق الشام، ليلة أمس. مشيرًا إلى أنَّ الحملة الأمنيّة مستمرّة في مناطق “غصن الزيتون”، وهناك أكثر من 14 مجموعة بمختلف الفصائل مطلوبة للقضاء، وسنضطر إلى العمل العسكري ضدها إذا لم تسلم نفسها، وفي حال تم انطواؤهم تحت سلطة القضاء العسكري والاعتراف بسيّادة القانون سيتم محاكمتهم، وسنواصل هذه الحملة حتى تصل كامل مناطق “درع الفرات”.

وذكر “حمود”: أنَّ الوضع في عفرين عاد اليوم إلى ما كان عليه سابقًا، بعد حظر تجوال واشتباكات عنيفة جرت بالأمس، وأسفرت عن مقتل اثنين من الجيش الوطني وإصابة آخرين بالإضافة إلى إصابة خمسة مدنيين يتم علاجهم في مشافي المدينة، لكن الوضع لم يُعجب المفسدين والخارجين عن القانون الذين يحاربون أعمال التنظيم، فلجأوا لتفجير دراجة ناريّة أمام مقر الشرطة.

 

 

17373144 354777051585291 256360084 o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى