غزل متبادل بين روسيا وتركيا في قمة سوتشي، وروحاني يستنكر!!
انطلقت اليوم الخميس قمة سوتشي الرابعة حول سوريا، والتي جمعت كلاً من الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين“، والإيراني “حسن روحاني“، في مدينة سوتشي الروسية.
أردوغان يدعو لـ فتح المجال الجوي بإدلب للطيران التركي:
قال الرئيس التركي “أردوغان” إنَّ “عملية أستانا أكبر مبادرة ناجحة للأزمة السورية”، معربًا عن أمله في أن يصل الشعب السوري للسلام.
وعن ملف إدلب ” دعا أردوغان إلى “فتح المجال الجوي أمام الطائرات التركية فوق إدلب من أجل معركة شرق الفرات ومنبج”.
لافتًا إلى أنه من المهم إظهار التعاون مع روسيا من أجل استخدام المجال الجوي في إدلب، كما جرى في معركتي عفرين وريف حلب الشمالي.
وأكّدَ على أنه “يجب حماية المدنيين من أي هجوم يمكن أن يحصل في إدلب، وسيتم مناقشة سحب الأسلحة من التنظيمات الإرهابية هناك”.
معتبرًا أنه “لا يمكن تحقيق السلام الإقليمي في سوريا دون تطهير منبج وشرق الفرات”.
وتطرق في حديثه عن ملف اللجنة الدستورية قائلاً “يجب تجاوز الانسداد الحاصل بخصوص اللجنة الدستورية في سوريا، ويمكننا خلال فترة قصيرة التوصل إلى نتيجة لإعلان اللجنة من خلال وضع تحفظات الأمم المتحدة بالاعتبار”.
بوتين يستعرض نتائج عملياته في سوريا، ويؤكّد أهمية تعاون موسكو وأنقرة:
بدوره، أعرب الرئيس الروسي “بوتين” عن ثقته الكاملة بـ “بإمكانية إكساب الحوار بين الأطراف في سوريا، زخمًا جديدًا، من خلال العمل بين موسكو وأنقرة.
وقال “نعمل مع إيران بشكل وثيق لحل الأزمة السورية، لكن لم نتمكن من حل كافة المشاكل، وكذلك الأمر مع تركيا بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها في سوريا”.
ووصف الوضع في سوريا قائلاً “حالة عدم الاشتباك سائدة حاليًّا على مساحة كبيرة من الأراضي السورية، وهذا نتاج جهودنا الإيجابية والملموسة”.
روحاني يتهم أمريكا بدعم الإرهاب ويستنكر الضربات الإسرائيلية:
في حين، قال الرئيس الإيراني “روحاني” إنَّ “الهدف المشترك لروسيا وتركيا وإيران هو محاربة الإرهاب وخفض التوتر في سوريا”.
زاعمًا أنه على “السوريين أن يحددوا مستقبل بلادهم، ونرفض كل التدخلات الخارجية”.
واتهم الرئيس الإيراني الولايات المتحدة بـ “مواصلة دعم الإرهابيين في العراق وسوريا”، كما أعرب عن استنكاره لـ الهجمات الإسرائيلية ضدَّ مواقع سورية ووصفها بأنها “متهورة”.
وعن اتفاق مناطق “منزوعة السلاح” قال روحاني “يجب تنفيذ كافة بنود اتفاق إدلب والنصرة لم تخرج من مناطق منزوعة السلاح”.
