سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| وزير دفاع أوكرانيا يخاطب الروس بلغتهم.. ويحذّرهم من “إجراء” سيتخذه بوتين في يناير

مع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط الماضي، وجّه وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، اليوم السبت، خطاباً إلى المواطنين الروس دعاهم فيه لمغادرة بلادهم، قبل أن تبدأ موسكو “حملة تعبئة جديدة وتغلق كل منافذها”، حسب توقعاته.

وزير دفاع أوكرانيا يخاطب الروس

وفي مقطع مصور، تحدث ريزنيكوف باللغة الروسية، قائلاً: “موسكو خسرت حربها، لكنها لا تستطيع الاعتراف بذلك”.

وأضاف: “أتوجه بكلامي لمواطني روسيا، خاصة سكان المدن الكبرى الذين يصنفون كمقتدرين على الخدمة العسكرية، ما زال لديكم الوقت لأن سلطات بلادكم ستغلق الحدود وتعلن تعبئة جديدة في يناير/كانون الثاني المقبل”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في 21 سبتمبر/أيلول الفائت، التعبئة الجزئية للجيش، ما أدّى حينها إلى فرار آلاف الروس مع عائلاتهم خارج البلاد خوفاً من إرسالهم إلى أوكرانيا.

روسيا تصعد ضد أوكرانيا بصواريخ إيرانية

ميدانياً، قال مسؤولون أوكرانيون، السبت، إن روسيا هاجمت أوكرانيا الليلة الماضية باستخدام 16 طائرة مسيّرة إيرانية الصنع من طراز شاهد، وذلك بعد يوم من إطلاق موسكو عشرات الصواريخ في أحدث قصف لها على البنية التحتية الحيوية.

ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في العاصمة كييف، وسمعت أصوات عدّة انفجارات وصوت نيران مضادة للطائرات في جنوب المدينة.

وقال الجيش الأوكراني إن جميع الطائرات المسيّرة دُمرت، فيما أكد حاكم العاصمة كييف فيتالي كليتشكو، أن 7 طائرات مسيرة استهدفت كييف، حيث تعرض مبنى إداري للتدمير.

إلى ذلك، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إن روسيا شنّت 85 هجمة صاروخية، و35 غارة جوية، و63 هجمة من عدّة منظومات لإطلاق الصواريخ خِلال الـ24 ساعة المنصرمة.

من جهتها، كشفت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها الدوري عن تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا، أنّ موسكو تسعى من وراء شنّ ضربات صاروخية مكثّفة كلّ 7 إلى 10 أيام، إلى استنزاف الدفاعات الجوية الأوكرانية.

عام جديد بدون كهرباء

تزامناً مع ليلة رأس السنة، يستعدّ ملايين الأوكرانيين الذين ليست لديهم مولّدات كهرباء، للاحتفال بالعام الجديد بدون كهرباء.

وبحسب الشركة الوطنية المشغلة للكهرباء “أوكرينيرجو”، فإنّ “تداعيات الأضرار على عمل الشبكة أقل ممّا توقّعه العدو، ولكن الوضع في جنوب وشرق البلاد لا يزال صعباً“.

وأردفت: “إضافة إلى ذلك، تمّ فرض قيود على الاستهلاك في جميع مناطق أوكرانيا”.

بدورها، قالت الشركة المشغّلة للكهرباء في العاصمة كييف “DTEK” إنها تمكّنت من تحقيق استقرار في الوضع بالعاصمة من خلال التخطيط لقطع التيار الكهربائي في كلّ حيّ من العاصمة.

في السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها وجهت “ضربة واسعة النطاق” لأهداف الطاقة وأهداف صناعية عسكرية لشلّ قدرة أوكرانيا على إصلاح المعدات وتحريك القوات.

في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المناطق التي تشهد انقطاعاً “صعباً للغاية للكهرباء تتضمن العاصمة كييف وأوديسا وخيرسون في الجنوب والمناطق المحيطة بها، وحول لفيف، بالقرب من الحدود الغربية مع بولندا.

وأضاف: “ولكن هذا لا شيء بالمقارنة مع ما كان من الممكن أن يحدث لولا وجود قوات المدفعية المضادة للطائرات ودفاعنا الجوي الباسلين”.

وفي مواجهة هذا الواقع، تضاعفت المولدات في المدن بجميع أنحاء البلاد، فمن كييف إلى لفيف، تُسمع أصوات المولدات على الأرصفة لتزويد الشركات والمطاعم على وجه الخصوص بالكهرباء، والسماح لها بالعمل.

بالفيديو|| وزير دفاع أوكرانيا يخاطب الروس بلغتهم.. ويحذّرهم من "إجراء" سيتخذه بوتين في يناير
بالفيديو|| وزير دفاع أوكرانيا يخاطب الروس بلغتهم.. ويحذّرهم من “إجراء” سيتخذه بوتين في يناير

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى