الشأن السوري

تقدم لفصائل الثوار في حوض اليرموك و مقتل قيادي بارز في درعا

بدأت فصائل الثوار في الجبهة الجنوبية هجوماً واسعاً فجر اليوم الأحد العاشر من يوليو تموز الجاري على قرى حوض اليرموك، و محور بلدة عين ذكر المسيطر عليها جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة بريف درعا الغربي جنوب سوريا.

و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف درعا أتى الهجوم وسط قصف مدفعي، وصاروخي عنيف من فصائل الثوار لمناطق تمركز جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة مع الإشارة إلى أن هذه المعركة هي الأعنف هذه المرة عن سابقاتها، و استطاع الثوار التقدم في عمق بلدة عين ذكر، و تمكنوا من السيطرة على حرش عين ذكر، وحاجز الحرش بعد اشتباكات عنيفة مع جيش خالد بن الوليد، و انتقال الاشتباكات لتصبح داخل البلدة حالياً.

وأضاف مراسل الوكالة خلال المعركة سقط عدد من القتلى، و الجرحى من الطرفين أبرزهم قائد لواء العمرين التابع للمجلس الثوري العسكري في القنيطرة “خلف الرفاعي الخرسان” (أبو مجحم) و هو أيضاً محامي، ونائب نقيب المحامين بدرعا، و شخصية بارزة بدرعا، ومقتل الناشط الإعلامي “محمد يحيى الرشدان” خلال تغطيته للمعارك الدائرة بين الثوار و تنظيم الدولة في حوض اليرموك بالريف الشمالي الغربي اليوم.

وأوضح مراسل الوكالة أن بلدة عين ذكر لها أهمية استراتيجية كونها تعتبر الخاصرة لمنطقة وادي اليرموك، و بسيطرة فصائل الثوار عليها ستفتح الباب للتقدم باتجاه المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة على الحدود مع الجولان.

يذكر أن بلدة عين ذكر هي بلدة صغيرة تقع غربي بلدة تسيل تماماً، مسيطر عليها جيش خالد التابع لتنظيم الدولة، و كان هناك معارك مستمرة مع جبهة النصرة تبادلوا السيطرة عليها لعدة مرات، لتعود لسيطرتهم في النهاية.

على صعيد آخر قامت قوات النظام بتفجير المزارع المحيطة باللواء 82 و كتيبة النيران في مدينة الشيخ مسكين المسيطر عليها النظام بريف درعا الشمالي الغربي عصر اليوم، وذلك جراء عدة تفجيرات يقوم بها نظام الأسد في المزارع المحيطة بالمنطقة، أيضاً قوات النظام تقوم لليوم الثاني على التوالي بتفجير عدد من منازل المدنيين على الأطراف الغربية لمدينة البعث بمحافظة القنيطرة خوفاً من تقدم الثوار إليها.

04

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى