ملخص درعا اليومي 28-12-2015
الوضع العام:
شنت قوات النظام اليوم هجمة عنيفة جداً على العديد من المدن والبلدات في محافظة درعا، وقد تركز الهجوم الأعنف على مدينة الشيخ مسكين وسط المحافظة.
حيث شنت الطائرات الحربية الروسية من طراز “سي خوي” ما يقارب الخمسين غارة جوية بعشرات الصواريخ المقذوفة من الطائرات إضافة لخمسة براميل متفجرة من الطيران المروحي، في ضل قصف مدفعي وصاروخي عنيف جداً من قبل قوات النظام في اللواء 12 وبلدتي السحيلية وقرفا، كل ذلك ترافق مع محاولة تقدم من قبل قوات النظام برياً وبالتحديد من الجهة الشمالية والشمالية الشرقية من المدينة، فيما تصدت لهم فصائل الثوار بالمدينة وكبدتهم خسائر فادحة.
وفي سياقٍ متصل تعرضت بلدة ابطع المجاورة للشيخ مسكين لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام أيضاً، مما تسبب بدمارٍ كبير في الأبنية السكنية هناك ولم ترد أنباء عن إصابات.
أيضاً تعرضت مدينة نوى لإلقاء أربعة براميل متفجرة من الطيران المروحي، فيما شن الطيران الحربي الروسي غارتين على اللواء 112 المحرر على أطراف المدينة، وقصفت قوات النظام المدينة بالمدفعية من مناطق تمركزها في بلدة السحيلية، حيث أرتقى شهيد وأصيب عدد من المدنيين جراء القصف في المدينة.
وفي الريف الشرقي من المدينة قصفت قوات النظام من بلدتي سكاكا والدارة بريف السويداء بلدات “المليحة الغربية وبصر الحرير” مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين في بلدة المليحة.
أيضاً تعرضت مدينتي بصرى الشام والحراك للقصف الصاروخي العنيف من قوات النظام في اللواء 12 بالقرب من ازرع، مما تسبب بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، إضافة للدمار الذي طال الأبنية السكنية.
وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة انخل لقصف مدفع وصاروخي من قوات النظام في اللواء 15 المجاور للمدينة ولم ترد أنباء عن إصابات.
أما في الريف الغربي فقد قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدتي عتمان واليادودة من نقاط تمركزها حول البلدتين، دون أنباء عن إصابات.
في سياقٍ متصل ردت عدد من فصائل الثوار على هجمة قوات النظام العنيفة بمساندة الطيران الروسي بقصفها اللواء 12 بازرع براجمات الصواريخ، وسط أنباء عن تحقيق إصابات محققة داخل اللواء.
فيما دارت اشتباكات عنيفة جداً اليوم على أطراف مدينة الشيخ مسكين بريف درعا بين قوات النظام والميليشيات التي تدعمها مع عدد من فصائل الثوار أهمها “جيش اليرموك وفرقة شباب السنة وألوية العمري وحركة المثنى الإسلامية وفرقة الحمزة وألوية قاسيون” وغيرها، حيث حاولت قوات النظام منذ ساعات الصباح الأولى التقدم باتجاه المدينة تحت غطاء جوي كثيف من الطيران الروسي، وقد شهدت الجبهة الشمالية للمدينة أعنف الاشتباكات، فيما تمكن الثوار من تدمير آليات وقتل العشرات من قوات النظام خلال الاشتباكات ضافة لعشرات الإصابات في صفوفهم، ومن جهتهم ارتقى عدد من الشهداء من فصائل الثوار خلال تل الاشتباكات، بينما لم تتمكن قوات النظام حتى ساعات المساء الأولى من التقدم باتجاه المدينة
أيضاً دارت اشتباكات على أطراف مدينة انخل وبالقرب من تخو اللواء 15 بالقرب من المدينة، بين عدد من فصائل الثوار أهمها ” فرقة الحمزة وجبهة ثوار سوريا” وغيرها.
