الشأن السوري

اقتتال بين أحرار الشام و الشامية، وفصائل الحر تتدخل لإيقافه شمال حلب

تشهد مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي والحدودية مع تركيا حالة من التوتر بين الفصائل الثورية، اليوم الاثنين الرابع عشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، على خلفية قيام  حركة أحرار الشام الإسلامية وبمشاركة حركة نور الدين زنكي و جيش الشمال و كتائب الصفوة الإسلامية بقصف مقرات لـ الجبهة الشامية مما أسفر عن مقتل و جرح عدد من عناصر الجبهة، كما قام أهالي المدينة بالخروج بمظاهرة سلمية لفك النزاع الحاصل.

ومن جانبها بادرت قوات فصل مكونة من “المجلس العسكري في مدينة مارع و فرقة السلطان مراد و فرقة الحمزة والفرقة الشمالية و لوائي الفتح و51 و تجمع فاستقم كما أمرت و فوج المصطفى و الفوج الأول و لواء المعتصم” وغيرها، بالتدخل لحل الخلاف وإيقاف القتال في ريف حلب الشمالي الذي يشهد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة ضمن معركة درع الفرات، بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في ريف حلب.

و في سياق ذلك قال قائد عسكري في الجبهة الشامية عبر تسجيل صوتي نشر على وسائل التواصل الإجتماعي، إن الخلاف بينهم وبين الفصائل اندلع إثر قرار من المحكمة المركزية بإعزاز والذي قضى بإعادة حاجز الدوار الكبير إلى الجبهة الشامية بعد أن كان مع الفصائل التي قامت فجراً باستهداف المقرات وقصفها، مضيفاً أنهم تلقوا تهديدات من حركة أحرار الشام الإسلامية و وعوداً بإعادة الحاجز بالقوة.

كما أصدرت المحكمة المركزية في مدينة إعزاز يوم أمس بياناً أعلنت فيه الاعتذار عن الإشراف على تنفيذ الاتفاق المبرم بين الطرفين حول إدارة الحاجز وسحبت عناصر الضابطة العدلية منه، حيث اتهم المسؤول العسكري لأحرار الشام المدعو ” أبو حارثة” عبر المجموعات الإعلامية ذاتها المحكمة المركزية في المدينة بـ زرع الفتنة بين الفصائل، وذلك عبر قرارها بتسليم الحاجز، وقال أبو حارثة إن الجبهة الشامية رفضت تسليمهم الحاجز سلمياً.

ما دفعهم للتوجه إلى الحاجز والاستيلاء عليه بالقوة، مشيراً إلى أن بعض قيادات الشامية سلمت نقاط تمركزها ومقراتها دون قتال.

من جانبه هدد مدير المكتب الإعلامي للجبهة الشامية عبر تسجيل صوتي أنهم سيقومون باسترداد ما أخذ منهم بالقوة موضحاً أن الفصائل اقتحمت مقراتهم ليلاً دون سابق إنذار وأوقعت قتلى وجرحى بصفوفهم.

5744579ac46188140b8b45ae-1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى