مصادر أردنية تكشف عن اقتراب موعد فتح المعابر البريّة مع حكومة الأسد
كشف مصدر رسمي أردني عن عقد لجنة فنية ثنائية جمعت وفداً من المملكة الأردنية إلى جانب مسؤولين من حكومة النظام السوري، بهدف التباحث حول آلية إعادة فتح وتأهيل الحدود (الأردنية _ السورية).
وأوضح أنَّ لقاءً جمع الجانبين أمس الأربعاء، لبحث إمكانية فتح الحدود بالإضافة لوضع تصوّر كامل للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعابر خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنَّ الاجتماعات بين الطرفين ستستمر حتى إعادة فتح المعابر خلال الفترة المقبلة.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، قالت وزارة النقل التابعة للنظام السوري، خلال بيانٍ نشرته عبر معرّفاتها الرسمية إنها “أنهت صيانة الأوتوستراد الدولي بين دمشق والحدود الأردنية، وعملت على إزالة الأنقاض ومخلفات الحرب استعداداً لفتح معبر نصيب الحدودي أمام الحركة التجارية، كما أنها استكملت صيانة الأوتوستراد الدولي بين دمشق والحدود السورية الأردنية، وإعادة تأهيله وإزالة الأنقاض، وتأهيل الجسور، ليكون الطريق جاهزاً لعبور الشاحنات عبر هذا الشريان الحيوي الهام لسورية والأردن والدول المجاورة”.
كما قال وزير نقل النظام السوري “علي حمود” في تصريحات صحافية مؤخراً إنَّ “الطريق إلى المعبر الحدودي مع الأردن، المغلق بسبب الحرب منذ 2011، جاهز للاستخدام، وإنَّ النظام يدرس إمكانية فتحه بعد أن استعاد المنطقة الحدودية، غير أن الحكومة السورية لم تتلق بعد طلب الأردن بذلك”.
وفي الحادي عشر من أغسطس الماضي، دعا النائب “نبيل هشام” في البرلمان الأردنيّ إلى الإسراع في فتح الحدود مع سوريا/ وإلى أهمية بحث ملف عودة اللاجئين السوريين في الأردن مع الجانب الروسي كوسيط أساسي في القضية.
وقال “هشام” إنه لا يوجد أساس يمنع الأردن من السماح للاجئين السوريين بالعودة وفتح الحدود مع سوريا، معتبراً أنَّ هذه المسألة رئيسية بالنسبة لهم كما أنها ستعود بالنفع الكبير على الدولتين، لافتاً إلى أنَّ الأردنيين يثقون بالروس بهذا الشأن، ولهذا الحكومة الأردنية مُصرّة على أن تبحث كل المسائل المتعلقة بعودة اللاجئين مع الجانب الروسي.
