أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

فرنسا تسلم المغرب رادارات حديثة.. وتحرك فرنسي بالرباط يثير ضجةً كبيرة

ذكر موقع “Rue 20” المغربي، في تقريرٍ له أن شركة “Thales” الفرنسية أعلنت أنها سلمت الرباط في يوليو الماضي منظومة (400 Ground Master) رادارية قادرة على كشف الأهداف على مسافة 500 كم.

فرنسا تسلم المغرب
فرنسا تسلم المغرب

فرنسا تسلم المغرب رادارات حديثة

وأفادت وسائل إعلام مغاربية بأن المغرب أصبح يملك 3 منظومات من رادارات (Ground Master 400).

وأوضحت أن الرادار (GM400) يوفر صورة دقيقة في جميع الأوقات من خلال تقديم معدل تحديث يبلغ 6 ثوانٍ وزاوية ارتفاع تصل إلى 40 درجة.

وذكرت أن الرادار قادر على مسح المجال الجوي باستمرار واكتشاف جميع أنواع الأهداف في وقت واحد على ارتفاعات عالية ومتوسطة ومنخفضة، بما فيها الطائرات بدون طيار.

وأضافت أنه بهذه الصفقة تعزز المملكة منظومة المراقبة العسكرية، إلى جانب التجهيزات العسكرية أمريكية الصنع، خاصة مروحيات الأباتشي الهجومية.

وسبق للمملكة أن تسلمت سرباً من عشرات الدبابات الأمريكية “أبرامز”، فضلاً عن تعزيز أسطول الطائرات المقاتلة “إف 16” بتقنيات “إف 35” الحديثة.

وتأتي هذه الخطوة الفرنسية في وقت تعيش فيه المغرب والجزائر أجواءً متوترة تنذر بحربٍ قريبة، بالإضافة إلى التوتر الذي تعيشه الجزائر مع باريس على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

اقرأ أيضًا: المغرب والجزائر تدوران بفُلك “الصحراء الغربية” … حرب خامدة وسباق تسلّح كبير بين الجارتين

تحرك فرنسي يثير ضجة داخل المغرب

وعلى صعيدٍ متصل، أثار خبر الإعلان عن تصنيع ألبسة القوات الفرنسية بالمغرب نقاشاً وجدلاً داخل فرنسا.

وقد كشف هيرفي جيراندين، المتحدث الرسمي باسم الجيش الفرنسي، أن ملابس الجيش الفرنسي، بما فيها القوات الخاصة سواء العاملة داخل التراب الفرنسي أم خارجه، يتم تصنيعها في المغرب.

وأوضح المسؤول الفرنسي أن العقد المعني بتصنيع ألبسة القوات الفرنسية قد منح لشركتين في شتنبر 2020، وهما “سانت جيمس” و”ليو مينور” اللتان تنتجان هذه الملابس في المغرب.

وفازت شركة “ليو مينور”، التي يقع مقرها في الدار البيضاء، بغالبية العرض الذي أطلقه الجيش الفرنسي والبالغة قيمته 2.2 مليون يورو.

وذكرت الأحداث المغربية، أن خبر الإعلان عن أن ملابس الجيش الفرنسي تصنع في المغرب أثار نقاشاً وجدلاً داخل فرنسا، خاصة داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الفرنسية التي تساءلت كيف يفضل الجيش الفرنسي التعاقد مع شركات غير فرنسية؛ وذلك لأن شركة “مينور” لديها مكتب تمثيلي في فرنسا، لكن مصانعها توجد خارج التراب الفرنسي وأساساً في المغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى