أخبار العالمسلايد رئيسي

شاهد|| مكالمات ومشاهد اللحظات الأخيرة لفتاة روسية قبل سقوط الطائرة النيبالية

ما تزال قضية سقوط الطائرة النيبالية تشغل وسائل الإعلام، بعد الحادث المأساوي الذي أودى بحياة العشرات من ركابها، في حين تداولت وسائل إعلام مقاطع مصورة لآخر ما نشرته فتاة روسية كانت تركب الطائرة قبل سقوطها.

لحظات فتاة روسية قبل سقوط الطائرة النيبالية

وذكرت وسائل إعلام أن المدونة الروسية يلينا باندورو وهي واحدة من الركاب الروس الأربعة الذين كانوا موجودين على متن الطائرة النيبالية.

وذكرت ذات المصادر أنّ الفتاة الروسية شاركت صورة لها عبر “ستوري إنستغرام”، مع تعليق مفاده أنها ذاهبة إلى نيبال، قبل ساعات قليلة من إعلان سقوط الطائرة النيبالية.

مكالمات ومشاهد اللحظات الأخيرة لفتاة روسية قبل سقوط الطائرة النيبالية
مكالمات ومشاهد اللحظات الأخيرة لفتاة روسية قبل سقوط الطائرة النيبالية

وقالت كسينيا، أخت يلينا، لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية أمس عقب انتشار نبأ تحطم الطائرة: “بالأمس تحدثنا معها. كان كل شيء على ما يرام، تحدثت عن انطباعاتها، وخططها لقضاء إجازة.. وفي الساعة 04:59 فجرا بتوقيت موسكو، كتبت لي: “صباح الخير، (الآن الساعة) 7:44 في نيبال. أذهب إلى منطقة المطار، والآن لدي رحلة إلى مدينة بوخارا”، كما شاركت صورتين.

وأضاف كسينيا أن أختها كانت حاملاً، وعلمت بذلك مؤخراً وكانت تسافر إلى نيبال للانضمام إلى زوجها مكسيم هناك.

وأوضحت الأخت أن شقيقتها كانت متخصصة في التسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتعمل لإحدى شركات الطيران الروسية، وكانت كثيرة السفر.

بينما تحدثت مصادر أخرى عن رسالة فيكتوريا ألتونينا (34 عاماً)، وهي معلمة جامعية من مدينة روستوف على نهر الدون، وزوجها رجل الأعمال فيكتور ليغين.

وأرسلت فيكتوريا آخر رسالة لها عبر شبكات التواصل قبل قليل من انطلاق الطائرة في رحلتها الأخيرة، كما أخذت صورة للطائرة أثناء الصعود.

وفي وقت سابق، أكدت السفارة الروسية في نيبال مقتل جميع المواطنين الروس الذين كانوا على متن الطائرة.

بالفيديو|| أحد ركاب الطائرة النيبالية يصوّر اللحظات الأخيرة قبل سقوطها ومصرع من فيها

 

مكالمات ومشاهد اللحظات الأخيرة لفتاة روسية قبل سقوط الطائرة النيبالية
مكالمات ومشاهد اللحظات الأخيرة لفتاة روسية قبل سقوط الطائرة النيبالية

 

سجل دموي بتاريخ نيبال

أكدت تقارير أن السُلطات النيبالية أعلنت فقدان الأمل بالعثور على ناجين من جراء حادثة سقوط الطائرة النيبالية قبل يومين، في البلد الذي يعتبر صاحب سجّل حافل بمثل تلك الحوادث.

ويعد حادث الأحد أسوأ كارثة جوية في الدولة الواقعة بجبال الهيمالايا منذ 30 عاماً، وهو أيضاً ثالث أسوأ حادث طيران في تاريخ نيبال، وفقاً لبيانات من شبكة سلامة الطيران المحلية.

ويقول الخبراء إن ظروف الطيران الصعبة بالبلاد مثل الطقس العاصف، وانخفاض الرؤية، والتضاريس الجبلية، أسباب تساهم جميعها في تعزيز سمعة نيبال السيئة في مجال الطيران.

وبحسب شبكة “سي ان ان”، فإن تضاريس وجو البلاد يصعّب ظروف الطيران، خاصة أثناء الطقس السيئ، كما تزداد الأمور سوءا بسبب الحاجة إلى استخدام طائرات صغيرة للوصول إلى الأجزاء النائية والجبلية من البلاد.

وشهدت البلاد العديد من الحوادث المميتة آخرها العام الماضي، حيث لقي 22 شخصا حتفهم عندما تحطمت طائرة على سفح جبل في نيبال.

وفي عام  2018، تحطمت طائرة ركاب كانت قادمة من بنغلاديش لدى هبوطها في كاتماندو، ما أسفر عن مقتل 49 شخصاً من بين 71 شخصاً كانوا على متنها.

اقرأ أيضاً || نيبال.. العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة وفيديوهات جديدة توثّق ما حصل

 

مكالمات ومشاهد اللحظات الأخيرة لفتاة روسية قبل سقوط الطائرة النيبالية
مكالمات ومشاهد اللحظات الأخيرة لفتاة روسية قبل سقوط الطائرة النيبالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى