مصدر عسكري يكشف لـ”ستيب” حجم تعزيزات النظام السوري نحو رأس العين واشتباكات عنيفة على ثلاثة محاور

أفاد مصدر عسكري من قسد لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الأحد، أن ما يقارب ألفي عنصر من عناصر قوّات النظام السوري وصلت محيط منطقة رأس العين بريف الحسكة في محاولةٍ للتقدم والسيطرة على المدينة التي يسيطر الجيش الوطني المدعوم تركياً عليها.

مضيفاً بأن قوات النظام السوري والروسي باتت منتشرة بشكلٍ كبير في ريف رأس العين الشمالي الشرقي حيث حررت قوات النظام عشرات القرى منها الكسرى وتل ذياب وزركان جنوب شرق المدينة، وكذلك قرى أم حرملة وباب الخير وأم عشبة والأسدية.

وأوضح المصدر، انسحاب قسد من الحدود مسافة 32كم وفق بيان رسمي، منوّهاً إلى وجود اشتباكات عنيفة بين قوات قسد مدعومة بالنظام السوري من جهة وبين فصائل الجيش الوطني مدعومة بالقوات التركية من جهة أخرى، لافتاً إلى انتشار كامل للقوات الروسية والسورية في المناطق الحدودية مع تركيا، كما وأكد بأن أي اشتباك يحدث بعد اليوم ستكون بين النظام السوري والروسي من جهة وفصائل المعارضة المدعومة تركياً والجيش التركي من جهةٍ أخرى .

وبحسب المصدر فأن معظم مناطق غرب تل تمر إلى طريق المبروكات الرقة، باتت تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية من جهة الحدود إلى مسافة 25 كم جنوباً.

ومن جهته أكد مصدر عسكري من فصائل الجيش الوطني المدعوم تركياً لوكالتنا، قائلاً :” ما زلنا نحاول التقدم باتجاه تل تمر، وهناك مقاومة شرسة من النظام والأحزاب الانفصالية على محور تل تمر والقرى المحيطة بها”، مضيفاً “استشهد ثلاث عناصر وجرح عشرة آخرون من قواتنا على محاور وقرى تل تمر”.

تابع القول:” مدينة رأس العين حتى اللحظة لم نسمح للمدنيين بالعودة بسبب تفكيك الألغام التي زرعتها قسد قبل انسحابها”.

وفي سياقٍ متصلٍ، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية”، الأحد، انسحابها الكامل من منطقة حدودية عمقها 30 كيلومترا تخضع لسيطرة الجيش التركي، وذلك في إطار مذكرة التفاهم التي توصل إليها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي يوم 22 أكتوبر، لخفض التوتر في هذه الأراضي على خلفية عملية “نبع السلام” العسكرية، التي نفذتها أنقرة ضد المقاتلين الأكراد.

اشتباكات بين قوات النظام وتركيا .. و “قسد” تنسحب بموجب اتفاق سوتشي (فيديو-صور)

“قسد” تدعو روسيا إلى وقف هجوم تركيا.. معلنة التزامها باتفاق سوتشي وبدء تطبيقه