الشأن السوريسلايد رئيسي

تحرير الشام تعتقل القيادي الذي كشف فسادها وأشعل حربًا ضدَّها

اعتقلت القوى الأمنية في “هيئة تحرير الشام”، الأمير “أبو العبد أشداء”، وذلك بعد جلستين مع أمير جيش عمر بن الخطاب خلال اليومين الماضيين.

وطرح “أبو العبد أشداء” خلال الجلستين، حزمة من الإصلاحات العملية، وأبلغ قيادات تحرير الشام جهوزيته للمحاكمة في القضاء العسكري، مؤكّدًا أنه مستعد للمحاكمة إن ثبت بطلان ما قاله في الفيديو.

وعلى الرغم من جهوزيته وتأكيده على الخضوع لمحاكمة عسكرية، حشدت الهيئة عشرات العناصر وطوقت منطقة ريف المهندسين الأول، ونصبت حواجز وقطعت الطرقات، واعتقلت “أبو العبد” من مقره العسكري.

وتعليقًا على ذلك، نشرت معرّفات جهادية تابعة للهيئة تصريحات عدّة من قيادات تحرير الشام جاء فيها، “صدرت منذ أيام كلمة مرئية للأخ (أبو العبد أشداء)، التي امتلأت بالأكاذيب والافتراء ودعت للفتنة وشق صف الجماعة، وكشفت معلومات قد تفيد العدو في حربه القائمة على الشمال المحرر”.

وأضافت “قد أحيل الأخ على إثرها للقضاء العسكري للنظر في أمره، لكنه وبعد يومين لم يرض تسليم نفسه للقضاء، رغم محاولات عدة لإقناعه بذلك من أميره المباشر، فأُلقي القبض عليه ليأخذ القضاء مجراه”.

هذا وأقالت هيئة تحرير الشام مساء يوم الثلاثاء الفائت، القيادي والإداري العام في جيش عمر بن الخطاب العامل في صفوف الهيئة والمسؤول العام لكتلة حلب، أبو العبد أشداء، بعد ساعات من الكلمة المصوّرة التي بثّها قبل يوم.

وأثارت الكلمة المرئية التي نشرها غضب الشارع الشعبي، حيث أطلق نشطاء سوريون، أمس الأربعاء، هاشتاغ تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار “الشعب يريد ماله المسلوب”، بهدف مطالبة هيئة تحرير الشام بالتوقف عن سلب الموارد المالية والإقتصادية للشمال السوري.

وجائت الحملة على خلفية المقطع المصوّر لـ “أبو العبد” والذي كشف خلاله الفساد الإداري والمالي في “تحرير الشام” والأخطاء ”القاتلة” التي ارتكبتها رؤوس القيادة في الهيئة.

شاهد بالفيديو آخر مقابلة مصوّرة لـ القيادي “أبو العبد أشداء” قبيل اعتقاله من قبل هيئة تحرير الشام

تحرير الشام تعتقل القيادي الذي كشف فسادها وأشعل حربًا ضدَّها

اقرأ بعد ذلك :


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى