الشأن السوريسلايد رئيسي

تصعيد بالقصف على جبل الزاوية بعد ساعات من اتهام روسيا لتحرير الشام بالتجهيز لهجوم كيماوي

صعّدت قوات النظام السوري والقوات الروسية، اليوم الخميس، من قصفها لقرى وبلدات جبل الزاوية بـ ريف إدلب الجنوبي، مسببًة دمارًا بالمنازل وإتلافًا للأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية.

تصعيد بالقصف على جبل الزاوية

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، حسن المحمد، إنَّ قوات النظام السوري والمعسكرات

التابعة للقوات الروسية والميليشيات الإيرانية قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ قريتي الرويحة وبينين بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

وأضاف مراسلنا بأنَّ قصفًا مماثلًا مصدره قوات النظام السوري استهدف بلدات دير سنبل وكنصفرة والفطيرة

وعدد من المزارع في جبل الزاوية، ما أدى لتدمير عدد من المباني السكنية التي هجرها

ساكنوها باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا، وتضرر الأشجار، فيما يبدو أن تركيز القصف على الأشجار هو نوع من الانتقام من المدنيين.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ طيران الاستطلاع الروسي والتابع للنظام السوري لم يفارقا أجواء جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، بهدف رصد تحركات فصائل المعارضة السورية في المنطقة.

تصعيد بالقصف على جبل الزاوية بعد ساعات من اتهام روسيا لتحرير الشام
تصعيد بالقصف على جبل الزاوية بعد ساعات من اتهام روسيا لتحرير الشام

وزارة الدفاع الروسية تتهم تحرير الشام وتركيا مستمرة بإرسال التعزيزات

وكانت وزارة الدفاع الروسية صرّحت، أمس الأربعاء، حول أنَّ هيئة تحرير الشام تخطط لشن استفزازت كيماوية في إدلب

واتهام النظام السوري فيها، ضمن سياق من التسويق واختراع الذرائع الذي تنتهجه روسيا قبل أي حملة عسكرية تقوم بها في المنطقة.

فيما دخلت 3 أرتال عسكرية تركية، اليوم الخميس، من معبر كفرلوسين الحدودي

شمالي إدلب باتجاه عمق المحافظة، في سياق التعزيزات الضخمة التي وصلت الشمال السوري خلال الأسبوع الحالي.

والجدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب والذي وقعته تركيا مع روسيا منتصف مارس/آذار الماضي

لا يزال ساري المفعول، حيث وصلت الدورية المشتركة التركية- الروسية، قبل يومين، إلى تخوم اللاذقية غربًا، بعد انطلاقها من ريف إدلب الشرقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى