أخبار العالم العربي

رئيس وزراء العراق الأسبق يكشف عن “مفاجأة” لما عثر عليه من أملاك صدام حسين

رئيس وزراء العراق الأسبق يكشف عن "مفاجأة" لما عثر عليه من أملاك صدام حسين
رئيس وزراء العراق الأسبق يكشف عن “مفاجأة” لما عثر عليه من أملاك صدام حسين

 

كشف رئيس وزراء العراق الأسبق، إياد علاوي، عن حجم الثروة التي وجدت لدى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد سقوط نظامه

 

رئيس وزراء العراق الأسبق يتحدث عن صدام حسين

 

وذكر علاوي أن السلطات التي قامت بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، أجرت تحقيقات ولم تعثر على عقار واحد باسم صدام بما فيها الطائرة التي استخدمها.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر في تقاريرها: “قبل الغزو الأمريكي للعراق، كتب الكثير في الإعلام العالمي ومعه العربي عن الثروات المذهلة التي يمتلكها صدام، وتحدثت بعض السيناريوهات عن مليارات الدولارات التي أودعها بأسماء مستعارة في مصارف بعيدة.. قيل أيضا إنه يكدس في قصوره كميات ضخمة من العملات، فضلا عن الذهب”.

 

وأضافت: “أن هذا الاعتقاد ضاعف شعور العالم بأن صدام كان الآمر الناهي فلا الحكومة تجرؤ على الكلام ولا البرلمان يجرؤ على رفع سبابته.. حكي أيضاً عن ثروات راكمها نجله عدي.. وانتظر كثيرون أن ينجح الجنود الأمريكيون الذين داهموا قصور صدام ومقرات إقامته في الكشف عن الثروات المذهلة.. لم يحدث شيء من هذا النوع.. وساد اعتقاد أن صدام الذي بدد ثروات العراق في حروب الخارج والداخل لا بد أن يكون اشترى مساحات واسعة من الأرض أو وضع يده عليها”.

 

صدام حسين لا يملك ثروة!

 

كل هذه التساؤلات رد عليها علاوي بالقول: “بعد سقوط صدام حسين أجرينا تحقيقات ولم نجد عليه شيئا في الموضوع المالي.. لم نعثر على عقار مسجل باسمه.. كل شيء مسجل باسم الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ومجلس قيادة الثورة”.

 

وتابع علاوي: “حتى طائرته الخاصة كانت مسجلة في شركة تملكها مجموعة من المخابرات العراقية.. أقصد الطائرة الخاصة القادرة على الطيران لمسافات بعيدة”.

 

وأكد إياد علاوي في تصريحاته “أن الرئيس الراحل لم يكن يحب المال و

لم يكن يبحث عنه، كان يبحث عن السلطة والنفوذ والقوة، مضيفا “هذا هو صدام.. لا يبحث عن المال والحرام.. هذه الأمور لم يفعلها.. كان صدام محافظا على الصعيد الشخصي.. كان محافظا جدا.. وكانت العلاقة به قوية منذ بدء معرفتي به وحتى موعد مغادرتي العراق.. تصور أنه أصر على أن يذيع شخصيا نبأ وفاة والدتي”.

 

وقال علاوي “إن أمريكا خرّبت العراق وإن إيران كانت شريكتها”، مؤكدا أنه لم يزر إيران يوما ورفض استجداء رئاسة الوزراء من الخارج.

 

وتحدث علاوي عن رفضه لقاء الزعيم العراقي الراحل وهو في السجن، كما أكد أن مسعود بارزاني رفض هو الآخر زيارة صدام لأن “الشماتة ليست من عاداتهم”، حسب وصفه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى