معارك في مثلث الموت تحت اسم ” عصف الريح ” بين الثوار والنظام
في ظل محاولة قوات النظام التقدم بإتجاه بلدة كفر ناسج شمالي درعا من جهة المزارع في البلدة حيث تمكنت من السيطرة على عدة نقاط بالمزارع (خط جبهة مع الثوار ) قبل يومين مما اضطر الثوار في المنطقة لإطلاق معركة صباح اليوم تحسم تقدم النظام و نصرة للمناطق المشتعلة بريف دمشق بحسب البيان الصادر عن الفصائل المشاركة
حيث أعلنت ألوية الفرقان العاملة بالجنوب السوري عن بدء معركة حملت اسم “عصف الريح” بدأت فجر اليوم الخميس التاسع عشر من مايو أيار الجاري في منطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي الغربي و وفق بيان أصدرته ألوية الفرقان جاء فيه ” في ظل الهجمة الشرسة للنظام على المناطق المحررة و استهدافه للمدنيين في الغوطة الغربية و خان الشيح ، و نصرة لأخوتنا المحاصرين في داريا و معضمية الشام و لكبح جماح الإجرام الحاصل بحق أهلنا و تخفيف الضغط عنهم نعلن عن بدء معركة عصب الريح”
و بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في درعا أن الثوار بدأوا معركتهم منذ ساعات الصباح الأولى و تمكنوا من طرد قوات النظام من النقاط التي سيطروا عليها قبل يومين في مزارع كفر ناسج ، كما تمكنوا من تدمير قاعدة صواريخ و رشاش دوشكا على تل غرين وسط قصف عنيف متبادل بين الثوار و قوات النظام في منطقة مثلث الموت في ريف درعا استهدف خلاله الثوار كلاً من ” عين العلق و الشعار و تل غرين ” بقذائف الهاون و المدفعية الثقيلة محققين بهم إصابات مباشرة
و أشار مراسل الوكالة إلى تزامن المعارك باستهداف الطائرات المروحية ببرميلين متفجرين لبلدة كفر ناسج مع استمرار الإشتباكات المعارك في محيط البلدة و تل قرين منطقة مثلث الموت حتى الآن دون أنباء عن أعداد القتلى و الجرحى من الطرفين لشدة احتدام المعارك في المنطقة و دون تقدم للطرفين حتى اللحظة
يذكر أن الطائرات المروحية التابعة للنظام استهدفت اليوم بأربعة براميل جنوب تل غرين و ببرميلين آخرين تل العلاقيات شمال بلدة كفر شمس بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف تل عنتر و السهول الشمالية للبلدة ، بالإضافة لأربعة براميل متفجرة و عدة قذائف مدفعية على بلدة عقربا فيما قصف الطيران الحربي بلدة المسيفرة في الريف الشرقي دون أنباء عن إصابات .
