الشأن السوري

“مخيم أطمة” أنين مستمر وحياة مأساوية يعيشها اللاجئون هناك

أوضاع إنسانية سيئة يعيشها قاطنو مخيم بلدة أطمة في ريف إدلب الشمالي على الحدود السورية التركية في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة من زيادة في الهجرة و النزوح و تساقط الأمطار المستمرة لأكثر من شهر و الثلوج التي رافقتها و تأثيرها الكارثي على النازحين في تلك الخيام.

و في تصريح خاص لوكالة خطوة الإخبارية ” قال السيّد ” نايف العلي ” بأن مخيم أطمة البالغ عدد مخيماته ما يقارب الـ 67 مخيماً تتوزع على قاطعين شمالي و جنوبي و يأوي ما يقارب المائة ألف نازح، يتبع هذا التجمع من النازحين لإدارة المهجرين التي تتبع لإدارة الخدمات في المناطق المحررة.

و أضاف ” العلي ” أنّه استلمت هذه المخيمات مؤخراً منظمة خيرية  تقوم بتوزع سللاً كالمنظفات و الزراعة و التدفئة و تعنى بشؤون الخدمات فيها، و لكل قاطع مدير يهتم بشؤون القاطع و يتابع توزيع الإغاثات و الأمور الخدمية الأخرى، موضحاً أنّ لكل مخيم مدير يهتم به و ضمن كل مخيم رئيس قاطع يوزع المواد الإغاثية مباشرة للنازحين المستفيدين و المستحقين للمادة المقدمة.

و تابع ” العلي ” قائلاً : بعد سقوط أحياء حلب الشرقية نزح عدد من العوائل إلى مخيمات أطمة و يبلغ عددهم ما يقارب الـ 75عائلة و تم الاهتمام بهم مباشرة من خلال تأمين مسكن و غذاء و طبابة مباشرة لمن يحتاجها و تم توزيع مواد الإغاثة واللباس عليهم ودفع مبلغ بسيط لكل عائلة، مشيراً إلى أنّ الإغاثات توزع بانتظام و تتبنى ذلك بعض المنظمات  الأجنبية.

و ختم حديثه  بأنّ الأوضاع هناك لا زالت ضمن الوضع المأساوي من حيث الخيم و أنّ أرض المخيمات لاتزال تراب و طين و ماء و هناك حاجة ماسّة لمواد التدفئة ( المازوت والحطب والفحم ).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى