ملخص دمشق اليومي 28-8-2014
الوضع العام ( قصف – اشتباكات )
• يقوم حاجز وزارة النفط في العدوي عند مرور سيارة الإسعاف القادمة من جبهة جوبر يقوم بأطلاق رصاصة أو رصاصتين بالضبط لإخلاء الشارع سيارة الإسعاف تتجه الى الجبهة من أوتوستراد العدوي فقط .
• حالة استنفار عناصر اللجان الشعبية في منطقة التجارة الى ساحة العباسين واستنفار عناصر حي العدوي أيضاً .
• استنفار حاجز تربة الدحداح في شارع بغداد وتزويده بسيارة من عناصر المهام الخاصة وتفتيش دقيق على السيارات .
• استنفار حاجز موفق الحموي عل السيارات القادمة من ساحة العباسيين .
اقتصاد:
ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في سوق دمشق حيث سجل
175 مبيع
174 شراء
مخيم اليرموك: قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف المخيم.
جوبر:
إحصاء أكثر من مئة قذيفة مدفعية والعشرات من الصواريخ المدفعية 130 العنقودية التي تشكل ” 13 خط ” خطوط بيضاء في السماء لتنهال على المناطق المستهدفة ظهر اليوم عدا قذائف الهاون وصواريخ الأرض أرض كما شن الطيران الحربي حوالي الـ 20 غارة مستهدف الأحياء السكنية بالحي .
وقام الجيش الحر(جميع الوية الغوطة مشاركة مع الوية جوبر) بتفجير بناءين يتحصن بهما الشبيحة في الحي وبعدها حالة استنفار كبيرة عمت المشافي المنتشرة في دمشق وخاصة الموجودة في مركز المدينة بسبب استقبال قتلى وجرحى قوات النظام من معارك جوبر.
صورة تظهر صواريخ محمولة بمظلات ألقاها طيران الأسد دفعة واحدة على الحي.
مشفى المجتهد : إيقاف استقبال أحد اليوم ظهراً بسبب عدد الجرحى الكبير المتواجد في مشفى المجتهد ومنع دخول المواطنين إلى بعض أقسام المشفى اليوم.
العباسيين: سقوط ثلاث قذائف على منطقة العباسيين اثنتان على ساحة العباسيين ولا معلومات عن اصابات.
حي الزاهرة الجديدة:
تمركز قوات الأسد بالزيين المدني والعسكري بشكل شبه يومي داخل حديقة الزاهرة الجديدة الواقعة عند مدخل شارع النور وحي الزهور
حيث تقوم تلك القوات بإيقاف معظم الشبان المارة من الحديقة و وحجز البطاقات الشخصية والأوراق الثبوتية لهم
ومن ثم تجميعهم و اقتيادهم بحافلات نقل الى مناطق الجبهات والمعارك مع الثوار ( التضامن _ المليحة _ مخيم اليرموك ..)
ويطلب من الشبان حينها وضع المتاريس والتدشيم عند الخطوط الأولى للجبهة و أيضا يطلب من الشبان المساعدة بحفر الأنفاق والخنادق التي تستخدمها قوات الأسد في قتالها مع الثوار
و يطلق سراح هؤلاء الشبان عند غروب الشمس وحلول المساء وعند انتهائهم من أعمال التدشيم والحفر الموكلة لهم
وقد روى أحد الشبان كيف تم اقتياده للتدشيم عند أحد الجبهات في دمشق حيث أفاد :
بقيام قوات النظام بإيقافه عند حاجز كستنا الواقع في حي دف الشوك ومن ثم قيامهم بحجز أوراقه الثبوتية وبطاقته الشخصية واقتياده الى حي التضامن جنوبي العاصمة والذي يعتبر جبهة وخط فاصل بين الثوار وقوات الأسد وقد رأى هناك العديد من الشبان الذين تم اقتيادهم بنفس الطريقة حيث طلب التدشيم ووضع المتاريس في الخطوط الأولى للجبهة مع الثوار
ومن يقوم برفض الأوامر يتعرض للضرب والتهديد بالقتل
المزة: مرور عربتين عسكريتين على المتحلق الجنوبي باتجاه المزة صباحا.
