أخبار العالم

ألمانيا تكشف كيف أثر انقلاب النيجر على خطط قواتها في منطقة الساحل

قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين، في تصريحات صحفية: “الانقلاب في النيجر أثر على خطط قواتنا للانسحاب من منطقة الساحل”.

ألمانيا تكشف كيف أثر انقلاب النيجر على خططها

وأضافت: “نتعاون مع دول جوار النيجر للتعامل مع الانقلاب وإحلال الديمقراطية بمنطقة الساحل”.

وتزايدت أنشطة الجماعات المتطرفة في غرب أفريقيا، وسُجّلت عدة هجمات قامت بها جماعات موالية لداعش والقاعدة.

وأصبح تهديد الجماعات المتطرفة ينتقل تدريجياً من منطقة الساحل إلى الدول الساحلية على طول خليج غينيا.

وتمكنت الجماعات المتطرفة في أفريقيا من استقطاب وتجنيد العديد من الشباب من خلال الدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي لشن هجمات مستقبلية.

ويؤكد تزايد العمليات الإرهابية مطلع العام الجاري حجم المخاطر التي تنتظرها القارة الأفريقية، خصوصاً في دول مالي وبوركينا فاسو ونيجيريا، حيث ارتفعت معدلات هجمات داعش في وسط أفريقيا وفي الجنوب الأفريقي بنسبة 50 في المئة خلال عام 2022 مقارنة بسنوات سابقة، وفي مناطق غرب أفريقيا بواقع 20 في المئة، وفق دراسة أمريكية.

وفي وقتٍ سابق، حذرت مسؤولة أممية من أن الوضع الأمني في منطقة الساحل لا يزال “مقلقاً للغاية، حيث تواصل الجماعات المسلحة غير الحكومية شن هجمات واسعة النطاق ضد أهداف مدنية وعسكرية، والانخراط في مواجهات للوصول إلى الموارد وفرض السيطرة الإقليمية والنفوذ”.

ألمانيا تدين انقلاب النيجر

في السياق، قالت وزيرة الخارجية الألمانية: “ندين الانقلاب في النيجر وندعم جهود إيكواس لحل الأزمة”.

ويوم أمس الأحد، أكد مفوض الشؤون السياسية في مجموعة “إيكواس” أن الخطط العسكرية التي تعتزم المجموعة تنفيذها تمضي كما هي، وقال إنها “لن تقبل بعد الآن فترات انتقالية مطولة في المنطقة”.

ووافقت 11 دولة من الدول الأعضاء في “إيكواس” من أصل 15، على التدخل العسكري إذا لم تتم إعادة النظام الدستوري.

بينما تعارض شريحة كبيرة من النيجريين مبدأ التدخل العسكري الذي تلوح به المجموعة لاستعادة حكم بازوم.

وفي إشارة إلى احتمال حدوث مواجهة عسكرية شرسة مع قوات “إيكواس”، أرسلت مالي وبوركينا فاسو طائرات مقاتلة لدعم المجلس العسكري الجديد في النيجر.

ألمانيا
ألمانيا تكشف كيف أثر انقلاب النيجر على خطط قواتها في منطقة الساحل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى