أخبار العالم

معلومات أمريكية “مثيرة” عن بالونات التجسس.. يمكن استخدامها لهجوم نووي

كشفت تقارير أمريكية، اليوم السبت، عن معلومات “مثيرة” حول بالونات التجسس، بعد قصة المنطاد الصيني الذي يحلق فوق أمريكا منذ أيام.

 

معلومات مثيرة عن بالونات التجسس 

 

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن وليام كيم، الخبير في مناطيد المراقبة في مركز أبحاث “ماراثون انيسياتيف” في واشنطن، قوله: إن هذه الأجهزة تعد أدوات مراقبة قوية من الصعب إسقاطها.

 

وأوضح الخبير الأمريكي أن الأقمار الصناعية باتت معرّضة بشكل متزايد للهجوم من الأرض والفضاء، فيما تتمتّع المناطيد بالعديد من المزايا، بدءاً من قدرتها على الهروب من الرادار.

 

وأضاف “إنها مصنوعة من مواد لا تعكس الضوء، فهي ليست معدنية. لذا حتى لو كانت كبيرة إلى حد ما سيكون اكتشاف (وجودها) صعباً”.

 

كما أن المناطيد تتمتع بميزة الحفاظ على موقع ثابت فوق الهدف الذي تريد مراقبته، خلافا للأقمار الصناعية التجسسية التي يجب أن تبقى في المدار.

 

يمكن أن تحمل قنبلة نووية 

 

وفي تقرير لصحيفة “واشنطن اكدامينر” الأمريكية، فإنه يمكن لمثل هذا النوع من بالونات التجسس أن تحمل قنبلة نووية صغيرة إذا انفجرت في الغلاف الجوي، فإنها ستدمر الشبكة الكهربائية وتقضي على الإلكترونيات على مستوى العديد من الولايات.

 

وسبق وأكد الرائد بالقوات الجوية ديفيد ستوكينبيرغ، أحد خبراء النبضات الكهرومغناطيسية الرائدين في البلاد، في تقرير عام 2015، عن بالونات التهديد التي تحمل قنابل تشكل تهديداً خطيراً على الأمن القومي الأمريكي.

 

وكتب حينها في التقرير أن “استخدام البالون كمنصة لأسلحة الدمار الشامل يمكن أن يزود الخصوم بمنصة عالية الارتفاع مع خيارات حمولات مختلفة يمكن بواسطتها زيادة التأثير الهجومي ضد الولايات المتحدة”.

 

وجاءت حادثة اكتشاف منطاد صيني في سماء الولايات المتحدة لتثير الجدل حول قدرات بالونات التجسس، لا سيما أن البيت الأبيض أكد أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها.

 

اقرأ أيضاً|| حلّق فوق منشآت نووية وسيبقى لأيام.. المنطاد الصيني يثير غضب أمريكا والبيت الأبيض يكشف كيف تصرف الجيش

 

معلومات أمريكية "مثيرة" عن بالونات التجسس.. يمكن استخدامها لهجوم نووي
معلومات أمريكية “مثيرة” عن بالونات التجسس.. يمكن استخدامها لهجوم نووي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى