أخبار العالم

مسؤول يكشف خطة ألمانية للسيطرة على أراضٍ بدولة أوروبية حال تحقق شرط واحد

كشفت تقارير غربية، اليوم الأربعاء، عن وجود خطة ألمانية، تهدف لاستعادة أراضٍ كانت تابعة لها سابقاً قبل وجود الحدود الحالية بين الدول الأوروبية، ما ينذر بحربٍ جديدة، وسط حديث عن عودة “النزعة الاستعمارية” للدول الغربية وأزمات عالمية متصاعدة.

مسؤول يكشف خطة ألمانية قد تشعل أوروبا بالصراعات إذا تحقق شرط العام المقبل
مسؤول يكشف خطة ألمانية قد تشعل أوروبا بالصراعات إذا تحقق شرط العام المقبل

خطة ألمانية قد تشعل صراعات

وفي تصريحات لوسائل إعلام، قال رئيس بنك بولندا الوطني، أدام غلابينسكي، إن “ألمانيا تخطط لـ “استعادة” الأراضي التي فقدتها لصالح بولندا نتيجة للحرب العالمية الثانية، وتقع الآن داخل الأراضي البولندية.

وفي حوار مع جريدة Gazeta Polska البولندية، أوضح أن ألمانيا ترغب “بطريقة أو بأخرى إعادة أراضيها السابقة داخل حدود بولندا”، ولا يرى غلابينسكي أن خطط ألمانيا يمكن أن تعرقلها مخاطر الفوضى في البلاد جراء ذلك.

وتابع: “إذا كان الأمر في وقت سابق يتعلق بدمج الدولة الألمانية، أو استيعاب أراض داخل جمهورية ألمانيا الديمقراطية، فالآن يدور الحديث حول العودة بشكل أو بآخر إلى الماضي”.

وشرح غلابينسكي، أن “الأمر في وقت سابق إذا كان يتعلق بدمج الدولة الألمانية، أو استيعاب أراض داخل جمهورية ألمانيا الديمقراطية، فالآن يدور الحديث حول العودة بشكل أو بآخر إلى الماضي”، حسب وصفه.

رئيس البنك الوطني البولندي يعتقد، أن برلين تخطط لـ “إخضاع حزام الدول بين ألمانيا وروسيا”، بحسب تصريحاته للصحيفة.

ويرى السبب في ذلك هو “خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”، الذي فتح الطريق أمام تحقيق هذا السيناريو، وهو ما تراه ألمانيا جوهر “التوازن في أوروبا المستقبل” وفقا لغلابينسكي.

وأمس الثلاثاء، هاجم رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، ألمانيا وفرنسا، قائلاً: لموقع جريدة “لوموند” الفرنسية، بأن ألمانيا وفرنسا تديران الاتحاد الأوروبي بمنطق الأوليغارشية.

وعن موعد الخطة الألمانية، يقول غلابينسكي: إن ذلك سوف يحدث إذا ما تولى رئيس الوزراء السابق، والرئيس السابق للمجلس الأوروبي، دونالد تاسك، السلطة في بولندا، حيث ستجري انتخابات البرلمان البولندي العام المقبل.

وبحسب المعلومات للصحيفة فإن المناطق الشرقية من ألمانيا ضمت إلى بولندا بعد الحرب العالمية الثانية وهي: جزء من غرب بروسيا، وجزء من سيليزيا، وشرق بوميرانيا، وشرق براندنبورغ، ومدينة دانتسيغ الحرة (غدانسك)، ومنطقة شيتسين، وهي ما يطلق عليها في بولندا “الأراضي المستصلحة”.

 

شاهد أيضاً||حربٌ جديدة على الأبواب .. روسيا وبولندا هل اقترب الغزو 

روسيا اتهمت بولندا بالتحضير لحرب

 

وقبل نحو شهر تحدثت وسائل إعلام روسية، عن خطة تتمحور حول تقسيم أوكرانيا وفق النموذج اليوغوسلافي، متهمةً بولندا بالسعي لضم مناطق أوكرانيو، وإمكانية تطبيق ذلك في ظل الوضع الميداني الراهن في المعارك التي تخوضها القوات الروسية بأوكرانيا ولا سيما شرق البلاد.

وبحسب التقرير المنشور في صحيفة “النطاق الروسية”، فإن المخرج الأنسب للوضع بأوكرانيا هو تقسيم البلاد وفق السيناريو اليوغوسلافي، مشيراً إلى أن المناطق الجنوبية في أوكرانيا وصولاً إلى بريدنيستروفيا ستنضم إلى روسيا عاجلاً أم أجلاً، أما المناطق الغربية المتبقية من أوكرانيا سيكون مصيرها الانضمام إلى بولندا.

وجاء في التقرير أن “المنطقة الوسطى من أوكرانيا ستصبح دون مخرج مباشر إلى البحر، ما يعني

وأوضح أن “السيناريو اليوغوسلافي الذي ينتظر أوكرانيا سيكون متدرجاً بالأحداث ويبدأ من إعلان بولندا المقاطعات الغربية الأوكرانية مناطق ضمن سيادة وارسو التي ستحاول تشكيل إدارات مؤقتة في المناطق الأوكرانية”.

اقرأ أيضاً|| لوكاشينكو يكشف عن مخططٍ بولندي أشبه بـ “المنطقة الآمنة” غرب أوكرانيا

صراع النفوذ بأوروبا

 

ومنذ انطلاق الحرب الروسية في أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي، بدأت الصراعات تشتعل بعدة مناطق في القارة الأوروبية.

حيث ظهر الصراع قرب منطقة كالينينغراد الروسية الواقعة بقلب القارة الأوروبية، والتي لا تربطها طرق برية مع روسيا، وتحاصرها دول أوروبية.

كما ظهر صراع آخر متجدد بين صربيا وكوسوفو، يمكن أن يمهد لصراع أكبر في دول البلقان فيما اذا اشتعل وتدخلت الأطراف الدولية فيه.

يشار إلى أنّ الدول الأوروبية تعيش أزمات اقتصادية كبيرة أبرزها أزمة الطاقة، بعد فرض عقوبات على روسيا ومحاولة الاستغناء عن الطاقة الروسية التي كانت تؤمن ما يقارب نصف الحاجة للطاقة بأوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى