الشأن السوري

“قدسيا” وضاحيتها في مهب الريح ما قبل و بعد العاصفة

تتبع بلدة قدسيا للريف الدمشقي و تعد مدخلاً للعاصمة دمشق.
لقد كان لقدسيا كغيرها من المناطق نصيباً من العاصفة الثلجية التي مرت بالبلاد مؤخراً.
حيث تعاني المنطقة منذ أيام من حصار أدى مع قدوم العاصفة الثلجية إلى نقص في المواد الغذائية والمحروقات إضافة إلى الانقطاعات المتكررة في المياه و التيار الكهربائي، رغم تأكيد المسؤولين على تحسين وضع الماء والكهرباء في قدسيا وضاحيتها.

وقد أدى انفجار في خط المياه في منطقة “عين الفيجة” بوادي بردى إلى انقطاع المياه عن المنطقة والمناطق المجاورة، فيما تعمل ورشات الصيانة منذ أيام على إصلاحه، أيضاً فإن انقطاع الكهرباء بشكل متواصل يعد سبباً آخر لتأخر وصول المياه و الذي يعزى إلى أعطال بمحطات التغذية الكهربائية في نبع “وداي مروان”.

“الكهرباء والماء” وعود كاذبة من “زهير خربطلي” مدير كهرباء ريف دمشق و “حسام حريدين” مسؤول الماء لم يلمس المواطن في قدسيا وضواحيها صدقها حتى الآن، إضافة إلى وعود أخرى بحلول إسعافيه عاجلة أهمها بدء تحويل ضخ خزان 16 دمر إلى خزان رقم 1 ضاحية قدسيا وأخرى لقدسيا وتعبئة وضخ المياه.

مجلس بلدية مدينة قدسيا الجديدة هو المسؤول الأول والأخير إلى جانب أعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية ، وذلك لعدم متابعتهم أمور المدينة وضواحيها وما حل بها في ظل المنخفض الجوي.

ومن جانب آخر فهناك إهمال في عملية نقل القمامة والتي تملأ شوارع المنطقة، والمحال التجارية والافران تفتح بشكل متقطع بسبب النقص في المواد

ومن الجدير بالذكر أن بلدة قدسيا وضواحيها تحوي مئات الآلاف من السكان بعد أن قصدها الكثير من النازحين من الريف الدمشقي والمدن السورية.

 

قدسيا1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى