الشأن السوريسلايد رئيسي

مسؤول أممي يؤكد وصول كورونا إلى إدلب ويحذر من كارثة قادمة إذا اندلعت حرب

كورونا في إدلب وتحذير من اندلاع اشتباكات

حذّر المستشار السابق للمبعوث الأممي إلى سوريا والأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي، جان إيغلاند، من وقوع “كارثة بكل معنى الكلمة” في إدلب بسوريا،

في حال اندلعت الاشتباكات مجدداً، مشيراً إلى أنّ إدلب شهدت إصابات بفيروس كورونا.

وقال إيغلاند: “إذا اندلعت الاشتباكات من جديد، مع انتشار كورونا، فستكون هذه كارثة بكل معنى الكلمة على عموم سوريا.

لأن الفيروس موجود بالفعل في إدلب. لذلك لا يمكنهم بدء الحرب مرة أخرى، ولا ينبغي لهم ذلك”.

لافتاً بالوقت نفسه أنّ إدلب تحولت إلى “مخيم كبير” حيث أنها تضم مدنيين مهجرين من أنحاء سوريا،

بينما جائحة كورونا أصبحت “عدواً مشتركا للبشرية”.

ولم يوضح المسؤول الأممي مصادر معلوماته حول تسجيل إصابات بفيروس كورونا في محافظة إدلب، على الرغم من تأكيده ذلك عدّة مرات.

وجاء كلام “إيغلاند” في اجتماع عقده، يوم أمس الثلاثاء، مع جمعية الصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة (ACANU) عبر تقنية فيديو كونفرانس.

يشار إلى أنّ وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة السورية،

أكدت قيامها بأكثر من 2000 فحص ومسح للنازحين المقيمين بمنطقة إدلب، من أجل فيروس كورونا وكانت سلبية.

تحذيرات واستعدادات أممية

وكانت منظمات أممية ومنظمة الصحة العالمية قد حذّرت مراراً

من وصول فيروس كورونا إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية في شمال غرب سوريا، حيث ستسبب كارثة إنسانية هناك.

بينما أكدت منظمة الصحة العالمية أنها تخطط لتخصيص 35 مليون دولار ضمن برنامج مساعدة لشمال غرب سوريا في مواجهة انتشار فيروس كورونا،

بما يشمل محافظة إدلب.

وصرّح المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية محمود ضاهر يوم الجمعة الفائت

بأنّ المنظمة قد أطلقت برنامجًا شاملًا يهدف إلى رفع الجاهزية والقدرة على الاستجابة لخطر فيروس كورونا.

في 8 مناطق بشمال غرب سوريا، سيشرف عليه فريق عمل مكون من 15 شخصًا.

اقرأ أيضاً : 35 مليون دولار لمواجهة كورونا في إدلب من منظمة الصحة العالمية

الوباء في شمال شرق سوريا

من جهتها دعت منظمة (هيومن رايتس ووتش)، الثلاثاء لإيصال المساعدات الطبية إلى منطقة شمال شرق سوريا

التي تشهد معارك وتعاني من نفاد السلع وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال المدير المشارك لقسم النزاعات والأزمات بالمنظمة جيري سيمبسون: “مليونا شخص عالقون في شمال شرق سوريا من دون الأدوات اللازمة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا”.

بينما سجّلت مناطق شرق سوريا التي تسيطر عليها ميليشيا قسد إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد،

حيث أكدت مصادر محلية إصابة امرأة بمدينة الحسكة، بعد الاشتباه بها قبل أيام ووصول نتائج التحاليل لها يوم أمس، والتي كانت إيجابية.

وبيّنت ذات المصادر أنّ ميليشيا قسد قامت بالحجر على عائلة المرأة احترازياً، للتأكد من حالتهم وعدم إصابتهم بالفيروس.

اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: على الصائمين القيام بهذه الأمور خلال شهر رمضان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى