الشأن السوري

اتفاقيات بين طهران ودمشق بمجال الكهرباء والاتصالات, وحصة رامي مخلوف من سيرياتيل بخطر

عقب انتهاء معرض دمشق الدولي، اليوم الجمعة، وقعت حكومة النظام السوري اتفاقية تعاون مع شركة إيرانية لتوليد الطاقة الكهربائية المتجددة في المنطقة الواقعة بين مدينة حمص وحسياء.

اتفاقية سورية إيرانية

بحسب صحيفة “تشرين” الحكومية، فقد تمّ توقيع اتفاقية تعاون بين الشركة الدولية للتقنيات التعليمية السورية وشركة “نوفن” الإيرانية، المختصة بإنتاج الطاقة الكهربائية المتجددة، لتوليد طاقة إنتاجية مبدئية قدرها 5 ميغاواط.

وجاء الاتفاق ضمن الجناح الإيراني في معرض دمشق الدولي، لتجهيز مشغل ثالث للهاتف الجوال في سوريا من قبل الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب استحواذه على حصص من شركتي الاتصالات السورية “سيريتل” و”MTN”.

الاتفاق كانت مشروعاً إيرانياً منذ عام 2017، وتمّ تجميده آنذاك بسبب اعتراض روسيا، لتعطي روسيا مع بداية العام الجاري دمشق وطهران دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية بينها مرفأ اللاذقية.

حصة مخلوف من “سيرياتيل” في خطر!!

وكانت وسائل إعلام سورية، قد تناقلت خبراً مفاده وضع رئيس النظام السوري، ابن خاله رجل الأعمال “رامي مخلوف” وشقيقه قيد الإقامة الجبرية، وعن عزمه على نقل حصة مخلوف من شركة الاتصلات الخلوية “سيرتيل” التي يملكها لصالح مؤسسة الاتصالات الحكومية.

وبدأت إجراءات ضد شركة “سيريتل” وسط أنباء عن تحويل قسم من حصصها إلى “صندوق الشهداء” من الجيش السوري.

مشروع إيراني لتوليد الكهرباء

وأطلقت حكومة النظام السوري ،الثلاثاء الفائت، الأعمال الإنشائية الأولية في مشروع بناء توليد طاقة كهربائية في محافظة اللاذقية، تمهيدًا لتسليم إيران أعمال إنشاء المحطة وتجهيزها باستطاعة 540 ميغاواط.

وقالت وكالة إعلام النظام الرسمية “سانا” إنَّ مواصفات المشروع هي محطة تبلغ استطاعتها 540 ميغاواط، وتمديد خط أنابيب غاز من محطة بانياس وحتى الموقع، على أن تنفذ الشركة الإيرانية كامل المشروع وتسلمه “على المفتاح” بقيمة 213 مليار ليرة سورية تُسلم على مراحل تنفيذ المشروع.

وتشهد سوريا في الوقت الحالي سيطرة في الاستثمارات يتقاسمها حلفاء النظام السوري “روسيا وإيران”، حيث طالت السيطرة على موارد البلاد حتى استثمار ميناء طرطوس، ومرفأ اللاذقية وحالياً شركة الاتصالات السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى