الشأن السوري

جبهات ريف حماة مشتعلة و قتلى النظام و ميليشياته بالعشرات

تحاول قوات النظام تحت غطاء جوي التقدم على عدة محاور في ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي حيث كانت المحاولة الأولى فجر اليوم الأحد التاسع من أكتوبر تشرين الأول الجاري، على التلال المحيطة بقريتي أم حارتين والقبيبات حيث استطاع الثوار إفشالها وقتل عدد كبير من العناصر، لتكرر القوات محاولاتها على قريتي معان وكوكب شرقاً وقرية معردس والإسكندرية شمالاً و استطاع الثوار تدمير عدة آليات مع استمرار الاشتباكات بوتيرة أعنف على تلك الجبهات. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية ” علي أبو الفاروق ”

و في هذا السياق صرّح النقيب ” عبدالجبار عباس ” قائد الفرقة الأولى مشاة و المتحدث الرسمي لجيش النصر في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة ” تم صد محاولة  تقدم قوات النظام من محاور عدة منها معان و كوكب و معردس و مطاحنها وطيبة الإمام بعد أن حشدت القوات كل إمكانياتها إضافة إلى المليشيات الإيرانية وحزب الله مستخدمين سياسة الأرض المحروقة، حيث تمكنا من تدمير  دبابتين وعربة BMP و مدفع 37 ومدفع 23 مجوز إضافة إلى سيارة مزودة برشاش دوشكا و خسائر أخرى مني فيها النظام مع عدد كبير من القتلى، مشيراً إلى أننا أعلنا النفير للدفاع عن الريف و نعمل كالجسد الواحد تحت اسم ( الجيش السوري الحر ) بعيداً عن كل المسميات وهذا فخر لنا، مستذكرين مجزرة الدبابات التي مني فيها النظام  بريف حماه العام الماضي.

و في سياق متصل أفاد الملازم أول ” محمود المحمود ” المتحدث العسكري باسم جيش العزة لـ ” وكالة خطوة ” أنّ قوات جيش العزة وضعت العناصر و العتاد بحالة الجاهزية الكاملة لتغطية النقص الحاصل في جبهات ريف حماه، وتم تدعيم كل النقاط بشكل جيد بالمقاتلين وقواعد الـ م/د والرشاشات الثقيلة بسبب سحب أحرار الشام وجند الأقصى لعناصرهما من نقاط الرباط و الاشتباكات الدائرة بينهما، و تم تشكيل خط دفاعي قوي بعد صد محاولات تقدم النظام على عدة محاور أهما باتجاه معان و الكبارية، من اتجاه الشرق و الإسكندرية و معردس من جهة الجنوب و تكبيد العدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح و انسحاب العدو إلى مواقع انطلاقه و سيتم العمل بهجوم معاكس على النقاط التي سيطر عليها النظام بالأمس لاستعادتها، و طبعاً الطيران الروسي والسوري لا يغادر الأجواء ويمهد بشكل عنيف على معظم المحاور.
ref-hamah

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى