الشأن السوري

خلاف على بيع الماء يتحول لمشكلة عشائرية ويودي بحياة شاب في مخيم الركبان!!

اندلعت في الساعة السادسة من مساء اليوم مشاجرة بين شابين في مخيم الركبان الواقع بالقرب من الحدود الأردنية، لتتحول بعدها إلى مشكلة “عشائرية” خلَّفت قتيلاً وإصابات.

وصرّح مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّه قد حصلت مشادة كلامية بين شابين يبيعون المياه في المخيم،و الشابين من فخذين من عشيرة بني خالد، حيث أنَّ أحد الشباب هو من فخذ “المراوين”، بينما الآخر من فخذ “البريكات”.

فقام الشاب الذي ينحدر من فخذ “المراوين” بضرب الشاب الآخر على وجهه، وانتهت المشكلة، ليقوم بعدها الشاب المنحدر من فخذ “البريكات” بجمع أقاربه والهجوم على شباب فخذ “المراوين” بالأسلحة البيضاء والعصي والحجارة.

وأضاف المصدر أنَّ شاباً من فخذ “البريكات” قُتل نتيجة المشاجرة، كما أُصيب عددٌ من الشباب بإصابات خفيفة ومتوسطة، وبعد مقتل الشاب حشدت “البريكات” شبابها وقاموا بالهجوم على خيم وبيوت “المراوين” داخل المخيم.

كما قاموا بحرق خيم وسيارات تابعة للـ “المراوين” وترحيلهم من خيمهم القريبة من مكان وقوع المشاجرة ومن خيم “البريكات”، وهو عرف عشائري يحدث عندما يكون هناك قتيل لأحد العشائر، فتقوم العشيرة بترحيل أبناء العشيرة الأخرى من مناطقهم.

وتابع مصدرنا أن المشاجرة أدت لحالة من الذعر بين ساكني المخيم حيث قام شباب عشيرة “البريكات” بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي داخل المخيم، ما أدى لتخوّف الأهالي من أن تخترق الرصاصات الطائشة خيمهم البالية.

 

وساطة فصائلية لحل الخلاف

حيث أفاد مصدرنا أن وفداً من فصائل قوات الشهيد أحمد العبدو، جيش مغاوير الثورة، وجيش أسود الشرقية اجتمعوا بعد المشاجرة عند أحد وجهاء مخيم الركبان والملقب بـ “أبو عبد العزيز”، من أجل حل المشكلة وإنهاء الخلاف بين العشيرتين، وأفضى الاجتماع إلى تهدئة الوضع والتوجه إلى العرف العشائري لإنهاء التوتر.

 

WhatsApp Image 2019 01 15 at 6.57.17 PM

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى