أخبار العالم

تقرير أمريكي يكشف السرّ الذي جعل جو بايدن يركب القطار 36 عاماً.. لِمَ لُقِبَ بـ”أمتراك جو”!

 

نشرت شبكة ال “سي إن إن” الأمريكية، أمس الإثنين، تقريراً يكشف السر الذي جعل الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، يلتزم بركوب القطار طوال 36 عاماً، خلال عمله كعضو في مجلس الشيوخ، ونائب للرئيس الأسبق، باراك أوباما.

سبب تلقيب جو بايدن ب “أمتراك جو”

وقالت إن جو بايدن، قام بحوالي 8000 رحلة ذهابًا وإيابًا على نفس الطريق، من ويلمنجتون ، ديلاوير ، إلى العاصمة واشنطن، خلال فترة عمله كعضو في مجلس الشيوخ ونائب الرئيس، إلى أن لُقبَ “أمتراك جو”، مشيرةً إلى أنه غادر واشنطن قبل أربع سنوات بالقطار ذاته في اليوم الأخير له كنائب للرئيس، باراك أوباما.

إقرأ أيضاً

جو بايدن يتعرض لإصابة قبل تعينه رئيساً لأمريكا.. ويختار فريق نسائي لتنوع وجهات النظر

وفي مقابلة مع ال “سي إن إن” بعد ذلك قال بايدن: “لقد استطاع المقربون مني احتساب الرحلات الخاصة بي، إنها 8200 رحلة ذهابًا وإيابًا ، أكثر من مليوني ميل على أمتراك، ومائتان وتسعة وخمسون ميلاً ذهابًا وإيابًا في اليوم، ليس كل يوم ، ولكن في المتوسط ​​217 يومًا في السنة، هذه هي عائلتي ، ولهذا السبب أردت العودة إلى المنزل بالطريقة التي أتيت بها.”

 

وذكرت الشبكة أن فريق بايدن يعمل على وضع السكك الحديدية وتطويرها كإحدى الخطط التي تتم مناقشتها للاحتفال في التنصيب الرئاسي ضمن شهر يناير/كانون الثاني القادم.

 
وكشفت ال ” سي إن إن” أن علاقة بايدن العميقة بشركة أمتراك والسفر بالقطار تعود إلى أيامه الأولى في مجلس الشيوخ الأمريكي، بعد أن فقد زوجته وابنته في حادث سيارة عام 1972، مما جعل بايدن يقرر أن يبتعد عن استخدام السيارات.

وأوضحت الشبكة أن بايدن ركب القطار من وإلى واشنطن كل يوم تقريباً، للذهاب إلى عمله والعودة إلى المنزل للاهتمام بتربية أبنائه، هانتر، وبو، حتى أصبح من أكبر مؤيدي نظام السكك الحديدية في مبنى الكابيتول هيل، واستمر في ركوب القطار إلى ويلمنجتون أثناء مسؤوليته كنائب للرئيس الأمريكي أيضاً.

 

إقرأ أيضاً

ألمانيا تنصح جو بايدن بأمرٍ هام.. وتحذره من روسيا وتركيا

وقالت إن:”الرحلة التي استغرقت 90 دقيقة تقريبًا بين ويلمنجتون ودي سي كانت محورية للغاية في قصة بايدن ، حيث أطلق السناتور آنذاك عرضه الرئاسي الأول في عام 1987 في محطة القطار في مسقط رأسه”.

 

8122020 15 1 1

 

وأعادت نشر الكلمات التي كتبها بايدن في مقال عام 2010 لمجلة “آرايف” التي تصدرها شركة أمتراك حيث قال: “أمتراك لا تنقلنا من مكان إلى آخر فحسب، بل إنها تجعل الأمور ممكنة حين لم تكن كذلك، لمدة 36 عامًا ، كنت قادرًا على تنظيم معظم حفلات أعياد الميلاد، والعودة إلى المنزل لقراءة قصص ما قبل النوم لأطفالي، ولتشجيع أطفالي في مباريات كرة القدم، ببساطة منحتني شركة أمتراك المزيد من الوقت مع عائلتي”.

بايدن يقدر المواقف الإنسانية التي عاشها في القطار

 

ونوهت ال ” سي إن إن” إلى أن بايدن عندما بدأ رحلاته في السبعينيات، كان سيناتوراً غير معروف إلى حد ما، ويستطيع التنقل بسهولة، مضيفة:” لكن خلال السنوات الثماني التي قضاها كنائب للرئيس، كلما عاد إلى القطار، كان يحيط به جهاز المخابرات السرية ويكون حجزه مجهولاً لأسباب أمنية”.

وأعادت شركة أمتراك تسمية محطة ويلمنجتون بولاية ديلاوير إلى ” محطة جوزيف آر بايدن جونيور للسكك الحديدية” في عام 2011 لتكريم نائب الرئيس، جو بايدن، آنذاك.

وأقام بايدن حينها حفلاً لتوجيه الشكر إلى شركة أمتراك قال خلالها:”حرفياً كل ما حدث جيدًا أو سيئًا في مسيرتي المهنية، كان أول الأشخاص الذين قابلتهم بعده هم الأشخاص في القطار ، وكان الأشخاص الذين يعملون لصالح شركة أمتراك يعانقونني، وحين كنت محبطًا، و كانت هناك خسائر في عائلتي ، كانوا أول من وقفوا بجانبي”.

وطرحت ال ” سي إن إن” سؤالاً:” هل سيأتي جو بايدن، إلى حفل التنصيب كرئيس للولايات المتحدة بواسطة القطار؟”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى