الشأن السوري

فوائد عديدة لمشروب العرق سوس ولكن احذر الإسراف منه

تنتشر زراعة شجرة السوس في سوريا، والكثير من دول آسيا الوسطى، وفي أوروبا، ويأتي اسم عرق السوس نسبة إلى جذور عرق السوس أيّ “أصل السوس”، وهو عبارة عن أعشاب تؤخذ من جذور هذه النبتة لصنع شراب حلو المذاق وحلاوته أكثر من حلاوة السكر، ويمكن تناوله على شكل حلويات أيضاً وله رغوة عند صبه.

 

ويكثر في شهر رمضان المبارك الإقبال على مشروب “العرق سوس” فله خاصية مميزة لدى السوريين، فلا يكاد يخلو منزل منه، ويتميّز بأن شرابه يُحضّر من دون إضافة مادة السكر، ومع أنه من أشهر المشروبات الرمضانية وله فوائد عديدة إلا أنّ له بعض الآثار الجانبية على الصحّة لاحتوائه علي حمض “glycyrrhiza”، في حال الإسراف في تناوله وذلك على المدى البعيد. ومنها:

• احتباس السوائل في الجسم، مما يعمل على فشل القلب، وزيادة ضغط الدم، ويضرّ مرضى الكلى.
• إذا كان الشخص ينوي إجراء عملية جراحية فعليه الابتعاد عن عرق السوس لمدة أسبوعين على الأقل لأنّه يُفقِد الطبيب السيطرة على تدفق الدم.
• ينصح بأن تبتعد الحامل عن شربه في فترة الحمل فقد يضرّها هي وجنينها ويُسبب بالإجهاض.

 

أمّا فوائد عرق السوس، فهو يحتوي على المغنيسيوم، والكالسيوم، والأملاح المعدنية، والبوتاسيوم، والفوسفات، ويمدّ جسم الإنسان بهذه العناصر المهمّة. ولهذه العناصر فوائد في علاج بعض الأمراض وأهمها:
• يُستخدم عرق السوس في إنتاج الأدوية الخاصة بالكحة؛ ويعالج بحة الصوت، والتهاب قصبات الرئة وطارد للبلغم.
• يعمل على فتح الشهية وزيادة الرغبة في تناول الطعام، ويساعد في عملية الهضم.
• يخفّف من حرقة المعدة، خاصة إذا تم تناوله دافئاً ويُعالج قرحة المعدة، كما يُعالج المغص، حيث يعمل كملين للمعدة.
• يعطي الجسم الحيوية والنشاط، وعلى الرغم من حلاوة مذاقه إلاّ أنّه لا يضر مرضى السكري.
• يساعد على علاج آلام المفاصل، وتشنجات العضلات، وأمراض الكبد.
• مدر للبول، ويُساعد في تخلص الجسم من السموم المتراكمة.
• يُمكن استبدال دواء الكورتيزون بشراب عرق السوس فهو يعطي نفس النتائج.
• يستخدم لعلاج الصدفية، ويعالج الأكزيما إذا استخدم كمرهم.
• يُقوي المناعة ويعمل كمضاد حيوي للجسم ضد الفيروسات.
• يساعد في تكوين كريات الدم الحمراء، مما يفيد الأشخاص المصابين بالأنيميا.

 

المصدر: (وكالات)

image 142

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى